رفض عدد من أعضاء مجلس الشورى، التقرير السنوي للهيئة العامة للاستثمار الذي كشف عن تراجع ترتيب المملكة في تصنيف تنافسية الاستثمار من المركز الـ18 عام 2013 من أصل 44 دولة إلى المركز الـ29 عام 2017، معبرين عن استيائهم واستغرابهم الشديد من تراجع الاستثمار الأجنبي.
وناقشت لجنة الاقتصاد والطاقة بالشورى التقرير السنوي، مبدين اعتراضهم عليه، حيث بررت الهيئة تراجع الترتيب بأنها لا تملك استراتيجية، متسائلين عن الجهة التي تقوم بعمل تلك الاستراتيجية رغم أنها من صميم عمل الهيئة.
وقال الأمير خالد آل سعود إن الهيئة تعمل عكس الاتجاه ويجب عليها أن تتوقف مع نفسها لتقديم المبررات والأسباب، مضيفا «هل إلغاء مستثمر من بين كل 8 مستثمرين تراخيصه بالمملكة يرجع إلى البيئة الاستثمارية أم للمستثمر نفسه؟»، وفقا لصحيفة الحياة.
وأوضح الدكتور منصور الكريدس، أن المطلع على تقرير هيئة الاستثمار، يرى ألا نية لديها لتحسين الاستثمار؛ لأنها فشلت في تنويع مصادر الدخل ولم تستطع خلق فرص وظيفية.
التعليقات
كيف يتطور لدينا الاستثمار الاجنبي واغلب مشاريعه مطاعم ومناجر وورش ومخابز روؤس اموالها لاتتجاوز نصف مليون ريال يعرف الجميع ان الاستثمار المفيد للبلد مشاريع وصناعات متقدمه تؤطن بالبلد وتكون قيمتها الماليه تتجاوز المليارات ومايحدث لدينا استثمار عماله سبق وان عملت لدينا واجتمعو في قروبات بمبالغ بسيطه ومشاريع تافهه وتجاوزو نظام الكفيل بنظام الاستثمار الاجنبي الذي ساعدهم وسهل لهم العمل بالحصول على تاشيرات لاقاربهم وقروض بنكيه لاستثمارها بمشاريع لاتفيد البلد مشكلتنا في عدم كفاءه العاملين بالاسثمار ويغلبهم مصالحهم الخاصه وويطلع لدينا بعض المطبلين الذين يمجدون كل عمل حتى لوكان سي واننا نسير على الطريق الصحيح حتى لو نصل لكارثه الذي يحب وطنه يعمل لاصلاح الخلل والتطوير لصالحه وليس التطبيل لضياعه هل نستفيد من تجارب ماليزيا وسنغافوره ودبي نتمنى ذلك
صاروا ينتقدون اعضاء هالمجلس عديم الفائدة
عسى ما صحيناكم من النوم
اترك تعليقاً