كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، عن حقيقة تصريحاته بإنشاء دور سينما تشبه بنسبة 99% ما يحدث في لندن ونيويورك، موضحة أن ما ورد في اللقاء الصحفي مع وكالة رويترز فهم بشكل غير دقيق وساهمت ترجمته من اللغة الانجليزية إلى العربية بتفسير مختلف.
وأكد الخطيب ما ذكره بإن المملكة ستفتح دور سينما يوما ما لن يكون خارج إطار الإجراءات الرسمية في التعامل مع كافة المشاريع ونهجها في تعزيز مسيرة التنمية في جوانبها المختلفة وأهمها رغبة المجتمع الذي سيستفيد من تلك المشاريع بكافة شرائحه، مشيرا إلى السعي لدعم صناعة الترفيه وتمكين القطاع الخاص من ذلك وفق متطلبات الجمهور المستفيد منها.
وبين الخطيب أن ما تم تفسيره بشكل غير دقيق حول ما ذكره بأن هيئة الترفيه تسعى لتوفير ترفيه “يشبه بنسبة 99 في المئة ما يحدث في لندن ونيويورك” ليس بالضرورة أن يتعارض مع رغبة الجمهور المستفيد منها بكافة شرائحه، موضحا أن نهج الهيئة منذ انطلاقتها واضح ويعتمد في أساسه على دعم وتمكين القطاع الخاص لتقديم برامج ذات قيمة عالية ومتنوعة وتواكب أبرز ما توصلت له هذه الصناعة عالميا وبشكل يتوافق مع قيم وثوابت المملكة المعتمدة على تعاليم الإسلام السمحة.
ونفى الخطيب، ما ذكر بأن المحافظين عليهم المكوث في منازلهم إذا لم تلقى برامج وأنشطة الترفيه المختلفة اهتمامهم موضحا أن تم ذكره بشكل غير دقيق ومكتمل مما أدى لإساءة الفهم، مؤكدا احترامه لكافة أطياف المجتمع السعودي وأن الهيئة وبرامجها تسعى لتلبية أذواقهم، مشيرا إلى أن الهيئة ستوفر خيارات متعددة أخرى للترفيه لكافة طبقات المجتمع، مشيراً أن الهيئة تشترط على منظمي تلك الفعاليات الالتزام بالتعاليم الإسلامية مدللاً على ذلك أنه سبق وأن حدثت حالات أوقفت فيها الفعاليات.
وتباع الخطيب: «سبق للهيئة أن رفضت أكثر من ١٥٠ فعالية قدمتها لها بعض الشركات العاملة في هذا المجال وذلك لتعارضها مع نهج الهيئة القائم على احترام تعاليم الدين الاسلامي ورغبة الجمهور»، موضحا أن الهيئة اعتمدت روزنامة برامج الترفيه لشهر رمضان المبارك من خلال ١١ فعالية في ١٥ مدينة من مدن المملكة والتي تسعى إلى إتاحة العديد من الفرص للأسر السعودية لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة في هذا الشهر الفضيل والاستمتاع بإجازة الصيف في إطار ترفيهي هادف يتوافق مع رغبات مختلف شرائح المجتمع.