منح الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر، معارضيه الفرصة للتقدم لسدة الرئاسة بموعد محدد، حيث أصدر بياناً عبر فيه الرغبة في الاستقالة من منصبه نهاية أبريل، فاتحاً المجال أمام المعارضين ومن يختلف مع سياسة رئيس الأصفر خلال ثماني سنوات خلت إلى التقدم لمنصب الرئاسة خلال فترة تنتهي بنهاية شهر أبريل الماضي، وسط صمت مطبق من خصومه.

تكرر هذا المشهد سابقاً، قبل أقل من 320 يوماً عندما تقدم فهد المطوع لرئاسة النصر أعقاب استقالة الرئيس الحالي أواخر أبريل 2016، بدعم من عضو الشرف الداعم، لكن ذلك المخطط لم يتم وبقي فيصل بن تركي رئيساً للنصر عقب اجتماع أعضاء الشرف الشهير في يونيو 2016.