صرحت وسائل الإعلام بكوريا الشمالية اليوم الأربعاء أنه تم القبض على أستاذ أمريكي في أبريل الماضي على خلفية توتر بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج النووي للشمال.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، إن ” بتوني كيم ” 55 عاما تم القبض علية والتحقيق معه في مطار العاصمة في 22 أبريل لأفتعالة أعمالاً إجرامية عدائية الهدف منها الأطاحة بنظام جمهورية كوريا ويعتبر ” توني كيم ” هوثالث مواطن أميركي تم التحفظ عليه.
واستنكرت سفيرة الولايات المتحدة ” نيكي هايلي ” ما حدث لتونى واعتبرت أن أعتقال كيم استعراض للقوة، وأضافت أن الولايات المتحدة تحاول جمع المعلومات حول عملية التوقيف.
وذكرت الوكالة أن توني كيم كان يشارك في برامج لمساعدة الأطفال في المناطق الريفية في كوريا الشمالية.