يعمل محرّك الإحتراق الداخلي على إنتاج الحرارة بسبب الطاقة الكيماويّة التي تتولّد عند إحتراق بخار الوقود الممزوج بالهواء داخل غرفة الإحتراق، والتي ينتج عنها طاقة ميكانيكية لدفع البيستون لإدارة الكرنك الذي بدوره ينقل القوّة الى علبة السرعات ومنها الى العجلات.من المعروف أنّ محرّك السيارة يجب أن يعمل عند درجة حرارة معيّنة لضمان تحكّم أفضل في ملوّثات العادم وإقتصاد الوقود ولتأمين أداءٍ عال. فمحرّكات السيارات تعمل بمعظمها على حرارة تراوح من 90 إلى 105 درجات مئوية. لكن في حال ارتفاع درجات الحرارة عن المعدّل الطبيعي، يدخل المحرّك في منطقة الخطر التي قد يكون لها تداعيات كبيرة عليه وعلى القطع التي يتألّف منها.
ولهذا يجب تنبيه السائقين الى التوقّف عند ظهور أول علامات السخونة، وإطفاء المحرّك وتركه ليبرد والإستعانة بميكانيكي متخصّص للبحث عن سبب السخونة وإصلاحه قبل قيادة السيارة مجدَّداً.
أسباب إرتفاع الحرارة
هنالك أسباب عدّة تؤدّي الى ارتفاع درجات الحرارة في المحرّك، أبرزها إنخفاض مستوى سائل التبريد بسبب تسرّب في مكان ما، وعدم عمل المروحة ومضخّة المياه، أو بسبب ضبط خاطئ لتوقيت الإشعال، أو بسبب خلل في عمل صمّام الحرارة الذي قد يكون مغلقاً بإستمرار.
الأعراض والتداعيات
من أبرز أعراض تداعيات إرتفاع درجات الحرارة عن المعدّل في المحرّك:
• يبدأ المحرّك بإصدار صوت يشبه الطرطقات قد تؤدّي إلى تلف «السغمان» و«البيستون» و«القشور».
مع الإشارة الى أنّ تلف «السغمان» و»البيستون» ممكن أن يؤدّي إلى تجريح جدار الأسطوانات، ما يعني تلف المحرّك بالكامل.
• عند إرتفاع درجات الحرارة عن المعدّل، يفقد المحرّك القدرة على دفع السيارة نتيجة تأثير الحرارة، والتي تؤدّي إلى ظاهرة الإشتعال المسبق بسبب الأماكن الساخنة المتكوّنة داخل غرفة الإحتراق التي تصبح مصدراً لإشعال الوقود.
• يؤدّي إرتفاع درجات الحرارة عن المعدّل في المحرّك الى تلف «جوان» رأس الأسطوانات الذي يُعرف بـ»جوان كولاس». وذلك بسبب الحرارة المرتفعة التي تجعل الألمنيوم الذي يتّم صنع الكولاس منه يتمدّد 3 مرات أسرع من الفونت الذي يدخل في تصنيع «البلوك سيلاندر». والإجهادات المتولّدة بين الجزئين، من الممكن أن تؤدّي إلى إعوجاج الكولاس والذي يؤدّي إلى تلف الجوان في حال سخونة الرأس بالقدر الكافي بما يسمح لسائل التبريد بالتسرّب.
• تؤدّي الحرارة الزائدة الناتجة عن إرتفاع درجات الحرارة عن المعدّل في المحرّك الى سخونة سائل التبريد لدرجة غليانه، ما يؤدّي إلى إنفجار الخراطيم الموصلة بين المحرّك والرادياتور بسبب زيادة الضغط.
• ينتج عن إرتفاع درجات الحرارة عن المعدّل في المحرّك، تمدّد عمود الصمّام ما يجعله عالقاً في مكانه. وهذا قد يؤدّي إلى إصطدام الصمّام بسطح «البيستون»، ما يؤدّي إلى تلف الصمّامات والبيستونات وأجزاء مجموعة تشغيل الصمّامات.
التعليقات
في سيارات ما يرتفع مؤشر الحرارة و تكون الحرارة مرتفعة واصلة للغليان و هاي احتمال يكون الثيرموستات معلقة
طبعآ الحرارة تسبب أختلاف في صوت المكينة ومايلاحظ هالشي الا صاحب السيارة بنفسه
فلا تهملوا عداد الحرارة.
أحيان يكون سلكه مفصول ولا فيوز.شغلته ماتكلف ولا عشرة ريال
وأيضا عندك بلف الحرارة
أنا أنصح تشيلة من المكينة لأنه يجمع الأوساخ ومهو ضروري
هو محطوط على حسب درجات حرارة الجو
فالمناطق الباردة والحارة
وماله أي لازمة
حتى بتلاحظ سيارتك ترتاح بعد ماتشيلة
خصوصا أصحاب السيارات القديمة
طبعا ياشباب الحرارة أخطر شي على السيارة
فلازم أنك تتفاقد ماء الأديتر
أذا ناقص بتلاحظ المراوح ماتشتغل بقوتها السابقة
تلاحظ ضعف فالصوت
الشي الثاني الحرارة قد تذيب وجه راس المكينة فيختلط عليك الماء والزيت
ويروح عليك الراس ولا يحتاج لمسح فالمخرطة وتركب وجهين دبل بدل وجهه واحد
هذا طبعا في حال أرتفعت الحرارة عليك وأنت ماسك خط ومسرع
أما فالبلد فأحيان تطفى السيارة وماتشتغل الين ماتبرد
هذا أنت كنت محظوظ طبعآ
وأيضآ في حال أنك تزود ماء للأديتر فأنتبه تزودها والسيارة طافية وهي حارة
لازم تشغلها وتصب الماء
وأذا لا حظت أن الماء يطش من فتحة الأديتر أثناء ماتصب الماء
فتمهل وصب بشويش
فأذا كان الراس عندك فيه خلل أو وجه الراس ذاب
بتلاحظ الماء يفور ويطش على برى ومايقبل الأديتر الماء
فأنتظر شوي الين ماتبرد السيارة وشغلها وصب
الماء
فأذا لاحظت الأديتر مايقبل الماء بعد مابردت ويطشه برى فأدر أن عندك مشكلة فراس المكينة
وأن شفت الأديتر يقبل الماء فالحمدلله
وركز على وجود الزيت مع الماء
أذا شفت الماء لونه أبيض أو مختلط بزيت
فأيضا عندك مشكلة فالراس
اترك تعليقاً