استدعت اليوم، الملكة إليزابيث الثانية، أفراد العائلة المالكة البريطانية، للحضور إلى القصر الملكي، ولم تعلن عن سبب تلك الدعوة.

ومن المثير للتساؤلات أن الملكة قطعت إجازتها التي كانت تفضيها فى قلعة وندسور، بمناسبة عيد الفصح، ووجهت الدعورة بالحضور بشكل عاجل ومفاجئ.

وبحسب ما ورد فى الصحف البريطانية، فقد أمرت الملكة، كبار مساعديها بإحضار جميع الموظفين من المساكن الملكية في جميع أنحاء البلاد إلى لندن، كما يحضر الاجتماع، كبير ضباط العائلة المالكة، والسكرتير الخاص بالملكة، والمسؤول عن حلف اليمين الملكي.

فيما صرح مصدرمطلع لوكالة رويترز رفض الكشف عن هويته ، أنه لا سبب يدعو للقلق، وأن هذه الاجتماعات تضم كل هذا العدد من العاملين أغلب الوقت.

فيما وردت بعض الأخبار على الشبكات الاجتماعية تفيد بأن الاجتماع قد يتعلق بشيء خاص بالملكة إليزابيث أو زوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة، البالغ من العمر 95 عاماً، أو أن هناك قلقاً كبيراً على صحة الملكة وزوجها فيليب، خاصة عندما أصيبا بنزلات برد حادة خلال عيد الميلاد، مما اضطر الملك فيليب للتغيب عن المراسم لأول مرة.