تلقت “ صدى الإلكترونية ” نداءً من مواطن سبعيني ، جنوب بلقرن ، يطلب فيه من بلدية بلقرن التدخل فوراً لانهاء معاناة أهالي القرية المستمرة مع الكلاب الضالة التي حولت -على حد وصفه – ليلهم إلى نهار .

وتفصيلاً ، قال المواطن علي بن سعد القرني ، من أهالي قرية معراه التابعة لمركز آل سلمة ، لقد هربنا من حرارة الأجواء في العاصمة الرياض، وأتينا للاستمتاع بالاجواء الجميلة هنا ؛ إلا أن الكلاب الضالة عكّرت صفونا بنباحها المستمر الذي لا يكاد ينقطع ، سيما مع دخول المساء ، وبالأخص في الثلث الآخير من الليل ، ليتحول الليل في قريتي الصغيرة إلى نهار ، منوهاً ، إلى أن الغالبية من سكان القرية هم من كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة مختلفة كالسكري والضغط وغيرها ، وهو ما يستوجب عليهم – كما يوصي الأطباء المختصين – النوم مبكراً في أجواء هادئة ، وذلك للسيطرة والتحكم -بعد مشيئة الله- في مثل هذا النوع من الأمراض التي لا يخفى خطرها على أحد .

وأضاف ؛ أين المسؤولين في بلدية بلقرن من هذه القرية التي باتت قطعان الكلاب الضالة فيها – وأعذروني – أكثر من الأهالي ، حتى باتت مصدر ازعاج وقلق مستمر لم يسلم من أذاها أحد ، ناهيك عن أنها ناقلة للأمراض ، وأن بعضها قد يكون مصاباً بمرض السعر وهو مايزيد من خطورتها ، كما أنها وللأسف ألحقت الضرر ببعض محاصيل الأهالي الزراعية التي يشقون ويتعبون من أجلها كثيراً .

واختتم ” القرني ” حديثه لـ ” صدى الإلكترونية “ قائلاً ؛ ماذا تنتظر بلدية بلقرن ؟ وهل هي عاجزة عن القضاء على هذه الكلاب بالطرق المعروفة لديها ؟