إن تعامل المرأة مع كثير من المسائل في حياتها الزوجيّة لا يكون دائماً بسيطاً كتحضيرها العشاء مرّات عدّة أسبوعياً، إذ إن حلّ بعضها أو حتى التعامل معها يمكن أن يكون شديد الصعوبة، وبالتالي لا بدّ من بذل الجهود في سبيل إخراجها من حيّز التعقيد. لذا لا بد أن تكوني امرأة قوية لكي تتمكّني من تجاوز هذه الأمور والتعامل معها بحكمة ورويّة. وإليك بعض الأفكار:

ثقّفي نفسك

المعرفة عامل قوي جداً تساعدك لتكوني قادرة على التعامل مع محيطك ومجاراة الجميع من أولادك إلى زوجك وأقاربك وزملائك في العمل. يجب أن تتمتّعي برأي قويّ ومدعّم لتبيّني للجميع أنك تعنين ما تقولين بصورة واضحة.

افهمي شخصيّتك ومواطن القوّة فيها

ترى بعض النساء أن الاختلافات الموجودة بينها وبين زوجها هي موضع ضعف في شخصيّتهن. لا يمكن معرفة السبب وراء هذا الاعتقاد وطبعاً هذا الأمر غير صحيح أبداً. قد تكونين عاطفية وزوجك عقلانياً، وقد ترين أن هذا الأمر ليس جيداً. ولكن مع الوقت تأكدي أن سبب هذ الاختلاف هو العامل وراء تكاملكما، إذ إن المنطق وغلبة العقل اللذين يتمتع بهما أغلب الرجال يحتاجان إلى عواطف المرأة لتساعده أكثر على فهم الناس. هذه القدرات التي تتمتّعان بها كلاكما، ستجعل منكما فريقاً رائعاً… أي إنك في النهاية ستدركين أن هذه الاختلافات ليست مواضع ضعف بل نقاط قوة.

كوني مشجّعة لنفسك

ستجدين الأمر صعباً في بداية الأمر، خاصة أنك ستتركين في كثير من الأحيان نصائحك الشخصية وستشعرين بقلّة الحيلة أيضاً. يجب أن تذلّلي الكثير من الجهود لتجدي الدعم من الداخل. ولكن غالباً ما تتوصل المرأة إلى الدعم من داخلها عندما تريد أن تصل إلى نسخة أفضل من نفسها. النقطة الأهم، هي أن لا تعتمدي فقط على زوجك لتشعري بالتشجيع أو أي شخص أيّاً كان. فأيّ عمل جاد أو عادة صحية تختارينها يجب أن لا تكون نابعة من تشجيع زوجك فقط، بل منك أنت بالدرجة الأولى.