قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم الأربعاء 14/8/1438هـ بزيارة لكلية الملك خالد العسكرية حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف اللواء د. سعيد بن ناصر المرشان، وقادة وأركانات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية من مدنيين وعسكريين.
بعد ذلك التقى سموه بخريجي دورة تأهيل الضباط الجامعيين 28 والدورة 33 من طلاب الكلية، حيث نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية – حفظه الله ورعاه – لكافة منسوبي الكلية.
ثم هنأ سموه الخريجين بمناسبة تخرجهم بعد أن أكملوا مسيرتهم الدراسية والتدريبية طوال ثلاث سنوات، تلقوا فيها جميع أنواع العلوم والمعارف والمهارات العسكرية والتدريب الميداني المؤهل، ليكونوا ضباطاً على درجة عالية من الكفاءة والاحتراف العسكري، لتبدأ مسيرة العمل الفعلي لخدمة الدين ثم المليك والوطن، متطلعا إن ينعكس ما تعلمه الخريجون طوال هذه السنوات من مناهج علمية وتدريبية على الصعيد العملي ليكونوا بإذن الله على المستوى المأمول منهم، مشيراً إلى اعتزازه بالفترة التي قضاها سموه قائداً للكلية والتي أصبحت ولله الحمد منارة للعلم والتدريب وصرحاً وطنياً مشرفاً.
وحث الأمير متعب بن عبدالله أبناءه الخريجين على التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتحلي بالأخلاق الكريمة، وأن يكونوا لبنة جديدة تضاف لما خرجته كلية الملك خالد العسكرية من دفعات متعاقبة طوال مسيرتها ، شكلت من خلالها رافداً قوياً ودعامة كبيرة لقوات وزارة الحرس الوطني، وساهمت بشكل فعال في مد قطاعاته ووحداته بالكفاءات المؤهلة التي أصبحت تتبوأ أعلى المراكز القيادية، مشيداً سموه بالجهد الكبير الذي يبذله منسوبو الكلية وكادرها التعليمي والتدريبي وأعضاء هيئة التدريس مدنيين وعسكريين في رفع مستوى مخرجات الكلية.
مؤكداً سموه على أهمية استمرار هذا الدور وهذه الرسالة لكلية الملك خالد العسكرية على الوجه الأكمل، وبالصورة التي تتطلع إليها قيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي، وبارك سموه للخريجين انضمامهم إلى معاقل الرجال الذي يعتمد عليهم الوطن بعد الله في حماية مقدساته والذود عن حدوده ومقدراته بالغالي والنفيس، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -حفظه الله-.
وفي ختام الزيارة التقط الطلبة الخريجين الصور التذكارية مع سموه .
التعليقات
اترك تعليقاً