بما أن العلاقة الزوجية السليمة يجب أن تقوم على أسس وقواعد سليمة، فإن نجاحها يتطلب من الزوجين اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على هذه العلاقة من التفكك والانهيار.

وقد تعمد الزوجة في الكثير من الأحيان للاستمرار في زواجها على الرغم من عدم نجاحه، لأسباب عديدة أوردها موقع “ريليشنشيبس فور يو” الإلكتروني، على النحو التالي:

1- الشعور بالأمان
تشعر الزوجة بالأمان والطمأنينة بسبب وجود رجل في حياتها، لذا فإن الانفصال يكون أمراً في غاية الصعوبة بالنسبة لها، فابتعاد زوجها عنها يعني افتقار حياتها للشعور بالأمان.

2- الشعور بالاستقرار والراحة
في كثير من الأحيان تشعر المرأة في أن استمرار علاقتها الزوجية حتى لو لم تكن ناجحة، أفضل من العودة إلى حياة العزوبية، فالزواج بالنسبة لها يحقق الاستقرار والطلاق يحطم قلبها.

3- الخوف من الفشل
قد تقرر المرأة المضي قدماً في زواجها الفاشل خشية أن تشعر بأنها فاشلة، أو تتلقى عبارات اللوم والعتاب من أفراد أسترها أو صديقاتها.

4- تجنب مواجهة المجهول
عندما تعتاد المرأة على الحياة الزوجية، يتولد لديها شعور بأنها يجب أن تحافظ على هذه الحياة مهما واجهت من مصاعب مع زوجها، خوفاً من مواجهة المجهول إن انفصلت عنه.

5- الحب
في حالات كثيرة تمتنع المرأة عن الانفصال عن زوجها لأنها تحبه بالفعل، ولا تستطيع الابتعاد عنه، وقد تكون مستعدة لقبول زوجها بكل عيوبه، وتتغاضى عن تصرفاته لمجرد أنها تكن لها مشاعر حب جارفة.

6- الحفاظ على مستقبل الأولاد
غالباً ما تأخذ المرأة التي تعاني من حياة زوجية فاشلة، مسألة الأولاد بعين الاعتبار، وتضحي بسعادتها خشية على مستقبلهم، وتجنيبهم العيش ضمن أسرة مفككة.