مرحلة جديدة تبدأها قصة حب الزوجان إيمانويل وبريجيت ماكرون، اللذين يستعدان لدخول قصر الإليزيه الأحد المقبل ليعيشا فيه سويا للسنوات الخمس المقبلة.

ويعطي إيمانويل وبريجيت ماكرون صورة زوجين غير عاديين تربطهما علاقة قوية لا يمثل فارق 24 سنة في العمر عبئا ظاهريا عليها أو على مسيرة اجتازاها يدا بيد وصولا إلى أعلى مراتب السلطة.

وأظهر الزوجان للملأ وأمام كاميرات العالم عشية فوزهما العلاقة الحميمة التي تجمعهما على طريقة عائلة أوباما عندما حيا أصغر رئيس في تاريخ فرنسا الحشد المحتفي به أمام هرم اللوفر الكبير وزوجته تمسك بيده وتقبله والدموع في عينيها.

وحرصا منه على حفظ مكانة بريجيت في البروتوكول الرئاسي وعد ماكرون باستحداث منصب السيدة الأولى ليحدد إطارا رسميا لهذا الدور المبهم في فرنسا وليعطيها ” دورا ” يليق بها وبرر خياره بقوله إنها ” لن تبقى مختبئة لأنها تشاركني حياتي ولأن رأيها مهم ” .