تَعَرُض أكثر من 100 دولة مؤخرا لموجة ضخمة من الهجمات الإلكترونية المتزامنة ضد الشركات والهيئات الحكومية، أطلق جرس إنذار من احتمال حدوث كارثة إذ قد يدفع العالم لحرب نووية بسبب مجرد ” فيروس إلكتروني ” .
وأثارت هذه الموجة قلق خبراء أمن المعلومات، من أن القراصنة قد يكونوا استفادوا من ثغرة أمنية في أنظمة «ويندوز»، وهو ما يعني أن إمكانية الولوج لأنظمة مؤسسات حساسة والسطو على «أسلحة إلكترونية» قد يكون قريباً في متناول القراصنة.
وتَوَقع الباحث البريطاني الذي تسبب في إيقاف انتشار البرنامج الخبيث، أن المهاجمين ما زال بإمكانهم تعديل تشفير البرنامج وإعادة الهجوم.
وأنذر الخبراء من أن الحرب العالمية القادمة -والتي غالباً ما ستكون نووية- قد تندلع بسبب «فيروس» إلكتروني؛ ففي الوقت الذي تتعرض فيه المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية دائماً لهجمات معلوماتية تستهدف البنية التحتية؛ فإنه من غير المعروف قدرة القوى النووية على منع أكبر الكوارث، فنقاط الضعف الموجودة في الأنظمة العسكرية قد تؤدي إلى حرب نووية كارثية، وفقا لـ«سكاي نيوز».
والمثير للفزع أن الدول -خاصة النووية منها- لم تُعِرْ انتباهاً يُذكر لاحتمال حدوث نتائج كارثية لهجمات معلوماتية من هذا النوع.
ورغما عما سبق من تشاؤم خبراء الأمن الإلكتروني؛ فإن القيادة الجوية الاستراتيجية الأمريكية المسؤولة عن الترسانة النووية، أعلنت في 28 إبريل أنها «آمنة إلكترونياً».
التعليقات
الأخ الفاضل عبد من عباد الله ،،
,, هون على نفسك يابعدي ، انت مؤمن موحد ، تفائل جزاك الله خير ، فأنت لا تعلم متى يتوفاك الله ، يمكن قبل الوقت الذي انت ذكرت بأنه قادم ، وربما أثنائه ، وربما تكون شاهد عليه ، وتقول كان كذا وكذا ،، لماذا كل هذا الزهد في الدنيا اللي ماهوب يم قلم ابد .
،، الإنسان يعلم انه مفارق الدنيا ، طال وقته او قصر ، فلا يضيق على نفسه ويهوجس دائماً باالموت ، ويفتح باب للوسوسه ، ويحرم نفسه من الإستمتاع بمباهج الحياة .
.. يجب عليه ان يعيش حياته فيما احل الله ، بجانب عبادته لربه وإقامة الشرائع اللتي فرضها الله عليه ، وهذا هو غاية الإستمتاع باالحياة ،، هكذا هي حياة الناس ..
ـــ اخوي الفاضل والله حالتك صعبه علي ، ماودي كل ما اشوف لك تعليق إلا وهذه الإسطوانة الزاهده لحد التشاؤم ، أمام ناظري .
ــ ختاماً اخوي أتمنى ان أقرأ لك تعليقاً متفائلاً مستبشراً .. والسلام ..
الحمد لله رب العالمين الأمور كل مالها تزداد سوء ا إلى سؤ ولربما يأتي يوما تقولون فيه أين ذهب رغ د العيش فساقول عندما ذهب الأمان ذهب رغد العيش الحمد لله العالم كله متوتر والله وبالله وتالله سيذهب هذا العيس الرغيد والسعه كلا لم أقل ذلك من فراغ بل هو تحقيق قول النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان تذهب مظاهر الحضاره وستعدون إلى القرون الوسطى لك الشكر يالهي لك الفضل لك الثناء السرمدي بإذن الله قريبا جدا ستنطلق على أرض الواقع وستتحقق هذه المقوله على السنة الكثيرين أكلت يوم اكل الثور الأبيض
الله يكفينا شرهم ويخدم على سوهم .. آمين .
اترك تعليقاً