ظهر الارهابي آل عمار ،خلال اليومين الماضيين،في مقاطع فيديو يدعو فيها للخروج على ولي الأمر واستهداف رجال الأمن ، وهو نفس الإسلوب الذي كان يتبعه زعيم تنظيم القاعدة في السعودية “ عبدالعزيز المقرن ” ،والذي كانت نهايته القتل من قبل رجال الأمن في يونيو2004 ،وهو نفس المصير الذي ينتظر الاهابي الهارب.

وقضى رجال الأمن حينها على “ تنظيم القاعدة ” وهو في قمة قوته وجبروته،وهو ما سيفعلونه ان شاء الله بعد ان يخرجوا ارهابي حي المسورة من “ جحورهم ” بعد أن ظلت الملاذ الآمن لهم.

ويتزعم آل عمار ما يسمى “ الحراك الشعبي ” والذي يضم المطلوبين المتورطين في جرائم استهداف رجال الأمن والسطو المسلح على صرافات البنوك والمحال التجارية.

وتورط المطلوب أمنيا، محمد حسين آل عمار،في اختطاف القاضي محمد الجيراني، وفي إطلاق نار على رجال الأمن واستهداف المرافق الحكومية ، بجانب تخطيطه ومشاركته في جميع الأحداث التي شهدتها القطيف.

كما تورط في استهداف دورية أمنية في المنطقة الشرقية أثناء أدائها لمهماتها الأمنية في حي الخضرية بمدينة الدمام، بجانب السطو على سيارات نقل أموال في محافظة القطيف واستهداف حراسات خارجية بشرطة القطيف، إضافة إلى الاعتداء على رجل أمن من منسوبي شرطة الشرقية أثناء أداء عمله في بلدة المجيدية، واستشهد رجل الأمن إثر ذلك وأصيب زميله. كما تورط في حادثة إطلاق نار كثيف على ثلاثة من رجال الأمن ببلدة البحاري.

وعاد الارهابيين لممارسة نشاطهم الاجرامي مع بعد البدء في عملية تطوير “ مسورة العوامية ” حيث أحرقوا معدات الشركة المنفذة واعتدوا على العمال، وأطلقوا النار على سيارات الطوارئ ،و اطلقوا النار على المدنيين الابرياء فاوقعوا القتلى و الجرحى غير عابئين بكونهم اطفال او نساء او مقيمين لا ذنب لهم، ولكن نهايتهم قد اقتربت بعزم و ارادة رجال امن المملكة الاشداء.