عقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعًا طارئًا لبحث الوضع السياسي والإنساني في فنزويلا، التي تعيش منذ ستة أسابيع على إيقاع موجة من الاحتجاجات للتنديد بالوضع السياسي والاقتصادي والإنساني في البلاد.
وركز الاجتماع الذي عقد بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية على آخر التطورات السياسية والاجتماعية في فنزويلا، حيث قام الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو بتمديد حالة الطوارئ للمرة السابعة في بلاده.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي في تصريح صحفي عقب الاجتماع: «إنه مع سقوط عشرات القتلى واعتقال المئات فإننا بصدد رؤية وضعية عدم استقرار خطيرة في فنزويلا»، مشددة على أنه يجب على السلطات الفنزويلية احترام الدستور والسماح للجمعية الوطنية بمواصلة عملها، مضيفة أنه على السلطات «احترام الشعب الفنزويلي، وإجراء انتخابات حرة وشفافة».
التعليقات
اترك تعليقاً