أقدم طبيبٌ متخصص في جراحة المخ وممرضتان، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، على الاعتداء جنسياً على 7 اطفال تحت سن 13 عاما.

ويواجه الآن الدكتور “جيمس كوهوت” البالغ من العمر (57 عاماً)، والممرضتان “إميلي ستيفنس” البالغة من العمر (29 عاماً)، و “ راشل براندون ” البالغة من العمر (42 عاماً) السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانتهما.

ووصف رئيس شرطة واتسونفيل بكاليفورنيا “دافيد هوندا”، القضية بأنها “ مثيرة للاشمئزاز ” .

واضاف ان ثلاثة اطفال تعرضوا لاعتداءات جنسية، وكان من بين الضحايا صبي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، وصبي يبلغ من العمر تسع سنوات.

وقال “ نيك كفيتكوفيتش ”، محامي الجراح: “ قضى الدكتور كوهوت حياته في إنقاذ حياة الناس. وهو جراح مخ شهير”. مضيفاً: “لم يشارك الطبيب في هذا السلوك الموجه اليه ”.

ويأتي ظهور الجراح في المحكمة بعد اعتقال الممرضة “ براندون ” في الـ9 من مايو / أيار، واتهامها بـ 11 جناية تنطوي على الاعتداء الجنسي على الأطفال، فضلا عن تهم متعددة تتعلق بإنتاج المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.

وقد اتُهِمَت الممرضة “ستيفنس”، التي اعتقلت من منزلها في “اريزونا” يوم 12 مايو، بالاغتصاب الجنسي، واللواط ضد ثلاثة اطفال، ويُشار إلى أن الطبيب “ كوهوت ” تم تأديبه في عام 2002 من قبل المجلس الطبي الحكومي لمشاهدته أفلاماً إباحية في العمل.