دعت الأمم المتحدة الاثنين جاكرتا الى اطلاق سراح حاكم جاكرتا السابق المسيحي الذي ينفذ حكما بالسجن، وايضا على الغاء قوانين التجديف في أندونيسيا التي تضر بالحريات الدينية في هذا البلد ذي الغالبية المسلمة.
وجاءت هذه الدعوة في وقت طلبت عائلة بوسوكي تجاهاجا بورناما وبشكل غير متوقع سحب الطلب الذي قدمه محاموه لاستئناف الحكم الصادر ضده بالسجن عامين بتهمة التجديف.
ودخل بورناما المعروف أيضا باسم ” آهوك ” السجن هذا الشهر لادانته باهانة القرآن، في قرار صادم أثار مخاوف من تنامي التعصب الديني في أكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان.
وحضت مجموعة من خبراء حقوق الانسان في الأمم المتحدة أندونيسيا على اطلاق سراح الحاكم السابق البالغ 50 عاما، والغاء قوانين التجديف التي يقول بعض المنتقدين انها استخدمت مرارا لاستهداف الأقليات في السنوات الأخيرة.
وقال بيان الخبراء ومن ضمنهم مقررون في مجال الحريات ان ” ادانة السيد بورناما وسجنه سيضران بحرية المعتقد والدين والتعبير في أندونيسيا ” .
واضاف البيان ” نحض الحكومة على ابطال الحكم الصادر بحق بورناما عند الاستئناف، او تقديم أي شكل من أشكال الرأفة اليه قد يكون متوافرا بموجب القانون الاندونيسي ليتم اطلاق سراحه بشكل فوري ” .
وقدم محامو بورناما وثائق في وقت سابق لاستئناف الحكم امام محكمة في جاكرتا، لكن قيل لاحقا ان عائلة الحاكم السابق طلبت عدم الاستمرار بالاجراء.
وقال المحامي روني تالابيسي لفرانس برس ” لدى العائلة اعتباراتها الخاصة وقد سحبت الاستئناف ” ، مضيفا انه لا يمكنه الافصاح عن سبب سحبه.
وأثار الحكم على بورناما انتقادات واسعة، وخصوصا ان المدعين العامين كانوا قد طلبوا وضعه تحت المراقبة لعامين، واستأنفوا بدورهم الحكم بعد صدوره.
وحوكم بورناما العام الماضي بسبب مزاعم عن اهانته الاسلام خلال الحملة الانتخابية لاعادة انتخابه حاكما لجاكرتا، وبعد ان تسببت هذه المزاعم باحتجاجات في الشارع.
وكان اشار الى آية قرآنية أعتبر ان خصومه يستخدمونها لخداع الناس للتصويت ضده. وقد فسر البعض الآية على ان المسلم يجب الا ينتخب غير مسلم.
وخسر بورناما الذي كان الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الشهر الماضي امام منافسه المسلم.
التعليقات
وش دخل امريكا في دولة مستقلة؟ هذا من شؤون اندونيسيا الداخلية،امريكا تظن ان من شأنها التدخل في اي دولة، ليت في حاكم كفو يوجهنا عليهم بس للاسف المكان شاغر لا يوجد
مادخل الامم المتحدة في قضية داخلية لا تخص اي دولة اخرى , وصدر حكم من هيئة قضائية معتبره في تلك الدولة , اين كانت الامم المتحدة في القضايا التي تمت الاسائة فيها للاسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عدة دول ام ان عدلكم وانصافكم يسير باتجاه واحد وحرية التعبير المزعومة تخصكم وحدكم , ام ان الملحدين لهم حقوق وليس للمتدينين مثلها , وبما انكم تزعمون حرية الدين والمعتقد والتعبير فنحن نعبر عن رفضنا لاهانتكم لديننا ونبينا وهناك حدود يجب ان تقفو عندها ,والا فتحملوا العواقب نتيجة لما تقومون به, الستم انتم اصحاب القول المأثور حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الاخرين, طبقو ذلك على انفسكم ,وان لم يعجبكم احكامنا بحق المهرطقين والملحدين وغيرهم فاشربو من البحر
الامم المتحدة عدو لاسلام السني بشكل خاص انها تشاهد بشار وغيره من المجوس والحشد العراقي والروس والصهاينه يقتلون ويهجرون اهل السنة والجماعة بستخدام كافة الاسلاحة حتى الكيماوي ولم يتخذون اي قرار صارم او حقيقي الامم المتحدة أتوقع ان معظم الدول الاسلامية والعربية سوف تنسحب منها يوما
هذي شؤون داخلية للدولة
لاالأمم المتحدة ولا غيرها له دخل.
كل دولة لها حكمها وسيادتها وقوانينها
اترك تعليقاً