هؤلاء أبناء وطني الذين نفخر بهم ..
أولئك الذين وقفوا على حافة الخطر .. تركوا قطعاً من أرواحهم خلفهم .. ملبين نداء ولي أمرهم سمعاً وطاعة .
القلق الذي ينتابهم والتعب الذي يتوشح أجسادهم هو راحةٌ وأمانٌ لنا في الداخل ..
ننام ، ندرس، نتسوق ، نستمتع بكل الملذات مقابل تعبهم.
أشعر بالاعتزاز يسري في عروق دمي حينما أرى نموذجاً آخر يستقبل وفود بلادي ..
بكل القوة والاعتزاز استقبلنا الضيوف .. رغم كل الظروف ..
لما لا ؟؟ !! ونحنُ بلد التناغم والتعاون ،
كي ترى ذلك التناغم أكثر ، انظر إلى أولئك الجنود الذين كرّسوا وقتهم للبحث عن ( طيبة المفقودة) ..
شبابٌ بادروا للبحث يسري في دماهم التوحيد وحب الوطن ليتحول ذلك الحب إلى خوفٍ على ابنة البلد مما حل بها ..
لم يهدأ لهم بال ولم تفتأ لهم عزيمة !! حتى هدأ بالها وقرّت عين والدها ليلهجوا جميعا بالحمدلله ..
ناهيك عن أولئك الجنود في كل المحطات تعليميةً كانت أو صحية ..
في حين يقطن الجُهّلُ والسُّذّج أمام أجهزتهم يتداولون التعليقات ليصوروا الشاب السعودي في أبشع صوره.. ذلك الشاب الذي يحمل أروع وأجمل صور المروءة والشهامة وحب الوطن !!!
ولايعد هؤلاء سوى عوامل عرقلة للتقدم والتطور إن لم ينقذوا أنفسهم من الجهل والسذاجة ليكونن من الخاسرين في الدنيا والآخرة ..
التعليقات
عندما يجتمع الجهل واللامبالة ينتج لنا أمورا مخجلة كتلك التي ذكرتيها في مقالك يا ريم!
كثير منا يتفنن في جلد الذات وليته يعي أن كل مايُكتب ويُنشر هو محط أنظار الوسائل الاعلامية الأجنبية بل في أولى صفحاتها ، ليته يُدرك كيف تُصاغ الأخبار عن السعودية بشكل مسيء وموجع!
لتصور لهم صورة سلبية عن حياتنا ، وفي الأغلب تكون هذه الصور مكذوبة وملفقة ، ما يؤلم أكثر أن الأخبار السارة والمشرفة لا يُلقى لها بالاً !!
الله يحفظ ولااة امرنا وجنودنا في كل مكان
سلمان .. وحنا وللوطن نفداه … محمد ومحمد .. تاريخ صعب ولايمكن ومستحيل ينساه وانساه . !!
في حين يقطن الجُهّلُ والسُّذّج أمام أجهزتهم يتداولون التعليقات ليصوروا الشاب السعودي في أبشع صوره..
وأزيد عليها .. ينتحلون الشخصية ويستهزءون .. !! وينكشف الوشاح عن تلك الوجوه .. !!
اللهم انصرهم وثبت اقدامهم وارحم شهداهم
اترك تعليقاً