كشفت قصة فتاة مغربية، عثر عليها مقتولة، تفاصيل شبكة دولية لسرقة أعضاء البشر.

البداية عندما تعرفت فتاة مغربية على شاب بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ادعي أنه خليجي، واظهر إعجابه بالفتاة، وبعدما تطورت العلاقة اعترف أنه ليس خليجي وغير مسلم، وأنه مستعد لدخول الإسلام للزواج بها.

وأرسل لها في مرحلة أولى 10.000 درهم ،وطلب منها أن تعمل تحاليل الدم والقلب والكبد وتحاليل أخرى، فردت الفتاة «تحاليل الدم كافية»، فرد عليها: «أنا أفضل أن نعمل كل التحاليل الممكنة لنطمئن ونرتاح».

وبالفعل عملت الفتاة كل التحاليل وأرسلت له النتائج، فأرسل لها مرة أخرى 30 ألف درهم لكي تطمئن ويبعد كل الشكوك التي يمكن ان تخطر ببالها، وقال لها «سوف أحضر للمغرب لبدء اجراءات الزواج والسفر معا خارج المغرب».

وجاء للمغرب وانهى كل الاجراءات في أسرع وقت وغادرا معا، واختفت الفتاة مباشرة بعد السفر، وانقطع اتصالها بأهلها، وعليه قامت عائلتها بإبلاغ الشرطة، وبعد اسبوع اتصلت الشرطة بالعائلة وأخبرتها أنه تم العثور على الفتاة، مقطعة إربا إربا، جثة مجردة من جميع أعضائها.

وتبين من التحريات أن الرجل ينتمي إلى منظمة دولية لبيع الأعضاء، وقد طالبها بإجراء الفحوصات والتحاليل، كانت معلومات تهمهم عن الضحية لمعرفة كل شيء عن أعضائها وفصيلة دمها وسلامتها من كل الامراض المحتملة حتى تؤخذ هذه الاعضاء بكل طمأنينة.