يسعى حزب الله الارهابي الى انهاء اي ربط تاريخي لمدينة القصير بريف حمص، مع ماضيها وتحويلها لمزرعة مادة “ الحشيش ” المخدرة، الذي يشتهر الحزب بزراعته وتجارته،حيث يعتبر من أهم مصادر تمويل عملياته الأمنية والعسكرية.
وتعتبر القصير أول المناطق التي تم إخلاؤها من سكانها تحت وطأة القوة، وباتت اليوم “ مرتعاً ” للحزب اللبناني الذي يعمل على مسح الذاكرة وتغيير ديموغرافية المنطقة بشكل جذري.
وأقام حزب الله اللبناني العرض العسكري وسط المدينة –القصير- العام الماضي، كما أسس الحزب شركة بناء ضخمة و بتمويل إيراني، مخصصة لإنشاء عقارات على عقارات سابقة، وتسجيل هذه العقارات بأسماء أشخاص تابعين للحزب، سواء من أهالي البقاع اللبناني أو الجنوب، يعيد فتح ملف هذه المدينة.
و يقول الكاتب الصحفي “ عبد الرحمن ع ” ، بالرغم من دفاع أهلها عنها، إلا أن النظام وحزب الله استنزف من أجل الهيمنة عليها بعد إبادة أهلها بالقتل والتهجير،وفقًا لموقع أورينت،.
لم تقتصر نشاطات ميليشيا حزب الله اللبناني على استغلاله الأراضي الزراعية، أو عرض قواه العسكرية هناك، أقام مباني سكنية للبنانيين تابعين له من الجنوب والبقاع، بعد تزوير عقود بيع وتسجيلها بأسماء جديدة، بحسب العنصر “ غ.ل ” في حزب الله، فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنيه.
وتعد القصير نقطة إستراتيجية بالنسبة لإيران أولاً وحزب الله ثانياً، لأنها توصل حمص “ وسط سوريا ” بالعراق ومن ثم تصل العراق بإيران، هذا ماقاله ابن القصير “ هادي ع ” .
وارجع هادي، السبب الثاني لأهمية القصير بالنسبة لإيران وحزب الله، إلى وجود مستودعات ذخيرة و أسلحة في منطقة تدعى “ وادي حنا ” ، وهي منطقة حدودية بين سوريا ولبنان، تقع بين القرى الشيعية التابعة إداريا إلى سوريا وبين منطقة الهرمل الشيعية اللبنانية، والتي تعد من أهم معاقل حزب الله.
التعليقات
الله ينتفم منهم ومن بشار الكلب ومن ايران المجوس
طيب وش دخلنا فيهم يزرعون الي يزرعون
اترك تعليقاً