أوقفت السلطات المغربية زعيم الحراك الشعبي ، بمنطقة الريف ناصر زفزافي، الذي كان ملاحقا من القضاء منذ مساء الجمعة بتهمة تهجمه على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة.

وكان زفزافي (39 عاما) وهو عاطل عن العمل، تحول إلى رمز للتحركات الشعبية التي تسمى ” الحراك ” وتهز منطقة الريف منذ أن قتل في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2016 بائع سمك سحقا داخل شاحنة نفايات.

ولم يكف في رسائله على موقع ” فيس بوك ” للتواصل الاجتماعي، عن مهاجمة ” المخزن ” ، أي السلطة، مدينا ” الديكتاتورية ” و ” الفساد ” و ” القمع ” و ” الدولة الأمنية ” .