قال تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، الآية 62 من سورة البقرة.
وحسب الشيخ عبدالمجيد السنيد في كتابه ” أكثر من 200 كلمة قرآنية قد تُفهم خطأ ” : فإن هناك مَن لم يوفق في فهم المعنى المطلوب.
وأوضح قائلاً : ” فَهم بعـض الناس هذه الآية فهماً خاطئاً، وتأثر بعضهم بالأصوات التي تدعو إلى وحدة الأديان والتسـوية بينها، وظنوا أن الآية تساوي بيـن أهل الأديان في كل حال؛ وإنما معنى الآية أن المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم، والذين هادوا و النصاري ممن اتبعوا موسى وعيسى عليهما السلام قبل النسخ والتبديل ؛ هم الذين مدحهم الله تعالى؛ فأهل الكتاب بعد النسخ والتبديل ليسوا ممن آمن بالله ولا باليوم الآخر وعمل صالحاً.
التعليقات
ذكر الله تعالى معهم ( الصابئين ) والمعنى من أسلم وآمن بعد ذلك .. القرآن واضح ولا لبس فيه .. وقوله تعالى :
( إن الدين عند الله الإسلام )
و قوله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ).
ذكر الله تعالى معهم ( الصابئين ) والمعنى من أسلم وآمن بعد ذلك .. القرآن واضح ولا لبس فيه .. وقوله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام )
و قوله تعالى : ( من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ).
اترك تعليقاً