لأننا بشر ولسنا ملائكة، قد نشعر ببعض المشاعر السيئة تجاه الأشخاص المقربين منا بسبب انشغالهم عنا بعلاقاتهم الشخصية، فتأتينا مشاعر مختلطة من الحسد والغضب والحزن والسعادة والشعور بالذنب، فليس من السهل الشعور بالسعادة لأجل الآخرين.
وقد نشرت مجلة “هاربرز بازار” رأي المستشارة الشخصية لميراندا كير وغوينيث بالترو الخبيرة “سوزانا غالاند، عن سبب شعورنا بهذه المشاعر وكيفية إدارتها؟
الغيرة
تقول غالاند: “تحبين صديقاتك بلا شك ولكنك لا تمنعين نفسك من الغيرة لأنها وجدت من تحب ولأنها العروس فهي محط اهتمام كل المحيطين بك ويحتفلون بها بشكل خاص”.
وعن كيفية إدارة هذا الشعور والتغلب عليه تقول غالاند: “لا داعي للقلق فهو شعور طبيعي عليك تقبله وسينتهي هذا الشعور بمجرد رؤية صديقتك وهي عروس جميلة وأنيقة وثقي تمامًا أن دورك قادم لا محالة”.
الشعور بالذنب
تقول غالاند: “الشعور بالذنب ناتج عن الشعور بالغضب المنبثق عن الشعور بالخسارة، لأنك خسرت صديقة مقربة طالما شاركتك فرحتك وواستك في حزنك، وتتغلبين على هذا الشعور بعدم الجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشعرك بأنك الوحيدة دون شريك، والتركيز على نفسك وعلاقاتك واحتياجاتك كقضاء بعض الوقت في التسوق وشراء بعض المستلزمات الضرورية، أو ممارسة الرياضة لتتمتعي بكامل لياقتك وأناقتك”.
الغضب
توضح غالاند: “قد يثير غضبك شكل خاتم الخطوبة- خاتم الأحلام- أو أنه ليس ملكك ولا تستطيعين وضعه في أصبعك، أو ربما ينتج هذا الشعور لأنك لا تريدين رؤية صديقتك المقربة برفقة شخص آخر، ولكن هوني عليك وأرسلي لصديقتك هدية كالشموع أو الزهور ما يجعلك تواجهين هذا الشعور بشجاعة بدلاً من تجنبه، واعلمي أن سعادتك ليست مرهونة بصديقاتك كما أن سعادتهن لن تقف عندك.
الحزن
تابعت الخبيرة: “أسوأ ما نقوم به هو التظاهر بالسعادة بينما يعصرنا الحزن والألم فقد تكوني حزينة لوجودك في علاقة مثيرة للقلق ولا تدرين ما نهايتها، أو أنك متزوجة بالفعل وتشعرين بالملل، ولأن البشر ينظرون دائمًا إلى النصف الفارغ من الكوب ويركزون دائمًا على الخسارة ولا يلتفتون للمكاسب، عليك بالحب والاعتراف بأنك بخير دائمًا، وتمني الخير لصديقتك وتذكري دائمًا هذه المقولة كما تدين تدان”.
الضغط العصبي
تنصحك الخبيرة بأن تحاولي قدر الإمكان أن تكبحي جماح نفسك وألا تسمحي للغضب والغيرة واليأس والحزن وغيرها أن تضغط على أعصابك.
وتقول: “امضي قدمًا في طريق مستقبلك وانظري دائمًا للأمام، خذي نفسا عميقا وتنفسي نسمات الحب وكافحي الإجهاد بكافة أشكاله، فهي طريقة جيدة للتركيز وصفاء الذهن، فالمشاعر السابقة ما هي إلا نتاج للخوف ورغبتنا في السيطرة على مشاعرنا”.
وأردفت: “صالحي نفسك واحتضنيها واحتضني صديقاتك، وسامحي واغفري، واعلمي أنه مهما طال الزمن ستكونين يومًا أنت العروس وصديقاتك بجانبك يمدونك بالدعم والسعادة كما فعلت أنت اليوم عن طيب خاطر”.
التعليقات
حياك الله ….. (( وصلت الفكرة ))
وأتفق معك جداً في جل طرحك ..
علماً انني لم أتطرق لوضعك الاجتماعي .. (( شأن خاص ))
لكن مع احترامي الشديد لفكرك المرتب وقلمك الرائع …
من يقرأ تحليلك في هذا الموضوع .. يفهم أنك أنسانة تبحثين عن الحياة المثالية الغير موجودة أصلاً ..!!
((( من منا كامل ياديم ))) كلٌ فيه حقة …
حتى أحياناً نختلف مع أنفسنا وبنفس المواقف ….
،،،،،،،، تحياتي ،،،،،،
ركز معاي وخليني أخذ تعليقك نقطة نقطة عشان تفهم قصدي من التعليق:
=
اولاً : الإختلاف بين الناس ف الرأي وفي باقي الأمور هذا شئ طبيعي جداً [ أصابعك مو سوا ]
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ )
=
ثانياً : أدري أن الحياة لاتخلو من المنغصات وهذا الشئ أنا مستشعرته ومؤمنة فيه
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ )
=
ثالثاً : أنا يوم قلت عالم مجهول بالإضافة للمسؤولية والتعب والقلق والقرف
ماقلت إلا الحقيقة بينما غيري من النساء « كذابات و مدلسات » تصور الزواج للآخريات بأنه جنة النعيم
لذلك تشوف خفيفة العقل تصدق وتغار من المتزوجات وتبغي تتزوج بأي طريقة وإذا ما أحد تقدم لها ممكن
هي بنفسها تبحث عن الرجل وهذا عيب وقلة حياء وإذا مثلاً ولي أمرها عاضلها عن الزواج ترفع عليه قضية?
وتفشله قدم اللي يسوى واللي مايسوى وكل هالعمليات الإنتحارية رغبة منها ف دخول جنة الزواج الوهمية
اللي صورتها لها الكذابة والمدلسة.
=
رابعاً : قولك إن البنين « زينة الحياة الدنيا »
الزينة بالضبط مثل التحفة و المزهرية تقدر تستغني عنها.
=
وآخيراً : بغض النظر عن وضعي الإجتماعي أنا أتكلم كلام عام
أنا لست ضد فكرة الزواج فهي سنة الحياة
_أنا ضد المرأة اللي تغار من المتزوجات وحال المتزوجات كما ترى من المسؤولية والتعب إلخ
_أنا ضد المرأة اللي تبحث عن الرجل بأي وسيلة ( عيب )
_أنا ضد المرأة اللي توهم الرجل إنها قد المسؤولية وتقدم ع الزواج بكل أريحية ثم بعد الزواج ينكشف
المستور يلاقي امرأة لاتفقه شئ ف أبجديات الزواج تظن الزواج ___? وإنتاج بنين وبنات فقط.
_أنا ضد المرأة اللي ماتحسن الإختيار وتتزوج شخص حي الله أسم أنها متزوجة ثم تنتج وتضيف اعباء
ع المجتمع لاتربية ولا إهتمام____وصلت الفگرة?
أختلف معك ديم ..
على الأنسان أن يٌحسن الظن بالله ويتفائل خيراً دائماً ..
ومن الطبيعي أن الحياة لا تخلو من المنغصات على أختلاف أنواعها ..
وكلامك (( عالم مجهول بالإضافة للمسؤولية والتعب والقلق والقرف ))))
كلام قاسي للمقدمين على الزواج …. ويكفي أن المال والبنون زينة الحياة الدنيا ..
…..,,,,, تحياتي وأحترامي ,,,,,,,, …..
مين [ المتخلفة ] اللي ” تغار ” من صديقتها إذا تزوجت??
إذا فيك صفة الغيرة ياليت تغارين ع شئ يسوى وعليه القيمة
مو تغارين من وحدة داخلة ع عالم مجهول بالإضافة للمسؤولية والتعب والقلق والقرف?
اترك تعليقاً