نعلم جميعا ونؤمن بأن نبي الله عيسى عليه السلام حي عند الله ولم يقتل أو يصلب، لكن من يقرأ كلمة ” متوفيك ” في قوله تعالى: ” إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ” يظن أن المعنى هنا الوفاة.
ويرى المفسرون أنه ليس المعنى هنا أن الله أمات عيسى، بل هو حي عند الله ، والوفاة هنا: النوم ، فالنوم وفاة ، كما قال تعالى في آية أخرى ” وهو الذي يتوفاكم بالليل ” ، فرفعه الله إلى السماء حال نومه. وقيل ” متوفيك ” ، أي إني قابضك ، ورافعك في الدنيا إليَ من غير موت.
كما يخطئ العامة فهم كلمة ” خير أمة ” في قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ” ، ووفقا لكتاب ” أكثر من 200 كلمة قد تفهم خطأ ” ، فإنه ليس المعنى أنكم كنتم خير أمة والآن لستم كذلك ، ولكن المعنى أنكم وجدتم خير أمة ، وقيل : كنتم في علم الله خير أمة ، وقيل : كنتم في الأمم قبلكم مذكورين بأنكم خير أمة ، فالخيرية مازالت ملازمة لكم.
التعليقات
عليه السلام وعلى رسولنا ونبينا محمد وآله وصحبه افضل الصلاة وأتم التسليم …
اترك تعليقاً