قدم معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري التعازي والمواساة لذوي إمام مسجد الخير بحي الكندرة بجدة، الشيخ محمد باعشن الذي وافته المنية أثناء ذهابه لإمامة المصلين لصلاة الفجر، أمس، حيث فاجأته سيارة أثناء عبوره الطريق؛ وتوفي بسبب الحادث.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معاليه مساء أمس بابن الإمام المتوفى الأستاذ حسين بن محمد باعشن، عبر فيه عن تعازيه ومواساته لذوي الفقيد، سائلا الله تعالى للمتوفى الرحمة والمغفرة، ولذويه الصبر والسلوان.
وقال السديري : إن من توفيق الله للعبد المؤمن أن يختم له بخاتمة حسنة، وهذا من محبة الله له، وقد مات الشيخ وهو في طريقه للمسجد، والرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ قال: (من مات على شيء بعثه الله عليه)، فلا خوف على من كانت هذه خاتمته، وهو ما نرجوه للشيخ ــ رحمه الله ــ وجعل منزلته في عليين.
هذا، وقد قام فضيلة المدير العام للمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة الشيخ سعيد بن يحيى المالكي بتوجيه من معالي نائب الوزير بزيارة ذوي المتوفي وتقديم واجب العزاء لهم في منزلهم بمحافظة جدة.
بدوره، أعرب حسين بن محمد باعشن باسمه شخصياً ونيابة عن أسرته كافة عن شكره وتقديره لمعالي نائب الوزير الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري على مشاعره الصادقة ومواساتهم في مصابهم الجلل، مشيرا إلى أن هذا التواصل من معاليه ليس مستغربا، فقد تعود جميع زملائه بقطاعات الوزارة وفروعها ومنسوبو المساجد والجوامع جميعا في مختلف مناطق المملكة على تعاهده لهم، ومشاركته لهم في أفراحهم وأحزانهم، كما أزجى شكره وتقديره لفضيلة المدير العام للمساجد بمحافظة جدة وزملائه على حضورهم وتعزيتهم لنا ومواساتنا، سائلا الله تعالى أن يجزي الجميع خير الجزاء.
الجدير بالذكر أن الشيخ باعشن رحمه الله توفي عن مئة عام، قضى منها أربعين عاما إماما للمصلين في مسجد الخير.