كل الجبال والهضاب بالمملكة ذات أسماء خالده بأسمائها القديمة ولا يزال بعضها يحمل نفس الأسم منذ آلاف السنين.

” الصفا والمروة ” هو من شعائر الله، وهما كانت ترتقي عليهما هاجر للبحث عن الماء لصغيرها اسماعيل قبل أن ينبع الماء من تحت قدميه.

و جبل عرفات من المشاعر المقدسة، و يعد الوقوف فيه من أركان الحج كما حكت الأساطير إنه المكان الذي تعارف فيه ” آدم “، بـ ” حواء ” .

” وجبل النور ” وسمي بهذا الاسم، نسبة لانبعاث النور منه برسالة النبي محمد، واسمه القديم جبل حراء، ويضم الجبل، ” الغار الذي تعبد فيه الرسول الكريم قبل نزول الوحي عليه ، وفي هذا الجبل نزل الوحي وانطلقت رسالته للعالم أجمع.

ثم ” جبل ثور ” الذي يقع جنوب مكة، فمنه انطلقت الهجرة النبوية بعد اختباء الرسول الكريم وأبو بكر الصديق في هذا الجبل ثلاثة أيام قبل أن يتخذا طريق الهجرة والذي انطلق منها التاريخ الهجري الحديث.

و من جبال الجنة ” جبل أحد ” وهوالمتاخم للمدينة المنورة وقعت عنده المعركة الشهيرة التي سميت باسمه “معركة أحد ” .

جبل ورقان أو جبل حمت الاسم القديم وهو أيضا من جبال الجنة كما ورد عن الرسول عندما مر بالقرب من هذا الجبل: ” هل تدرون ما اسم هذا الجبل، هذا حمت جبل من جبال الجنة اللهم بارك فيه وبارك لأهله ” .