استاء عدد من المواطنين، من مشاهدة إتلاف الممتلكات والمرافق العامة، في الطرق، بعد توفير كل وسائل الدولة للحفاظ على منظرها الجمالي، إلا أن هناك من يريد تشويهها.
وبالرغم من أن القانون رادع في هذه الحالة، بموجب نصوص نظام مباشرة الأموال العامة، الذي حدد العقوبات التي تترتب على مثل هذه التصرفات، والتي قد تصل إلى السجن والجلد والغرامة، وغيرها من العقوبات التعزيرية، إلا أنَّ المواطنين في أحد رفيدة، يشتكون من كثرة مظاهر العبث، موضحين أن الذين يمارسون رياضة المشي، على ممشى الروان، أنَّ العبث بلغ مداه، إذ يعمد الطائشون والمستهترون، إلى إفساد كل ما هو جميل في المحافظة، في مشاهد متكررة يوميًا.
وتمنى المواطنين أن تكون هناك حماية للمنشآت والمسارات المخصصة للمشي، وكل المظاهر الجمالية في المحافظة، ووضع لوحات توعوية وحواجز تمنع اقتحام السيارات لأرصفة المشي، ومناطق الألعاب، مشددين على أنَّ لا يمكن أن يجمع الروان اليد البنّاءة واليد العابثة في مكان واحد، وهو ما يستدعي الإطاحة بالمستهترين، وتطبيق الأنظمة بحقّهم.
التعليقات
?سبحان الله فيه « كائنات غريبة » كأنها مخلوقة وتخصصها تشويه الجمال وتشويه سمعة الآخرين وعرقلة المبدعين وتعطيل مصالح الآخرين مجتهدين ف التخريب و التدمير « مرضى ” قلوب عافانا الله.
=
المشكلة أن « المصلحة » للجميع لكن من تفهم?
الحل الصحيح والمناسب هو تركيب كاميرات في جميع الحدائق والمتنزهات والمرافق العامة ..
المفروض مثل هذه المنشأة ان تكون مراقبة بالكمرات. لان هناك مجرمين يعبثون بكل جميل في الوطن بعضهم سوء أدب من الأساس. وبعضهم ارهابي يضن الممشى والرياضة من عمل الكفر
اترك تعليقاً