أظهرت دراسة جديد أجريت في جامعة ميتشيغين أن عملية الولادة أصعب على الجسد من جري ماراثون كامل بطول 26.2 ميلاً بدون انقطاع.

فقد وجد الباحثون أن ولادة طفل هي أكثر الأحداث ألماً التي يمكن أن يمرّ بها جسد المرأة. خلال هذه الدراسة، راجع الباحثون صور رنين مغناطيسي أجريت على أدمغة نساء خضعن للمخاض وتعرّضن لإصابات معيّنة خلال الولادة وآخرين تعرّضوا لإصابات خلال ممارسة الرياضة، فتبيّن في النتائج أن إصابات الولادة تشبه إلى حدّ بعيد الإصابات التي يتعرّض لها الشخص خلال ممارسة أنواع الرياضة.

ولفت الباحثون إلى أن الرياضيين يبقون تحت المراقبة والمراجعة حتى شفاء إصاباتهم كاملاً، لأشهر ربّما، إلا أن الجميع يفترض أن المرأة قد شُفيت تماماً من آثار الولادة بعد ستة أسابيع عليها، ولكن هذا الأمر غير صحيح.

فقد تبيّن في البحث أن 41% من النساء يعانين من تمزق في عضلات الرحم وأكثر من 15% منهنّ يعانين من إصابات لا يمكن علاجها.