كشف المعتمرون القطريون، حقيقة ما يواجهوه في المسجد النبوي منذ قطع المملكة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، وسط حملات الإثارة والفتنة التي يشنها الإعلام القطري بشأن منع مواطني الدوحة من الزيارة وأداء المناسك.

وأبدى الزوار القطريين في المسجد النبوي، شكرهم وتقديرهم على كرم الوفادة والاستقبال وتسهيل الإجراءات وما لمسوه من أخوة، مبدين استغرابهم مما يشاع ويقال في بعض وسائل الإعلام، مشددين على أنه لا يمت للحقيقة بصلة بل محض افتراء لا أساس له من الصحة، وفقا لصحيفة الرياض.

وأكد المواطن القطري شقران عبدالرحمن: «يظن البعض أن الأزمة السياسية الطارئة طالتنا كمعتمرين وزوار ولكن هذا الكلام غير صحيح.. لم ألمس ما يعكر صفو العلاقة.. والمملكة بلد الإسلام الأول وقبلة المسلمين ومهوى الأرواح والأفئدة ومثوى النبي، صلى الله عليه وسلم، ولا يطيق مسلم البعد عنها».