اقترب موعد العطلة الصيفية وها أنت تفكرين بأجمل الوجهات للقيام بالرحلات والسفر. قد تختارين أفخم الفنادق وأجملها في أي بلد تخططين للذهاب اليه، لكن ثمة معلومة مهمة عليك معرفتها متعلقة بهذه الفنادق وبأحواض الإستحمام فيها بشكل خاص.
صحيح أن فكرة الإستحمام والإسترخاء في نهاية اليوم في حوض مليء بالمياه الدافئة وبخاصة بعد يوم متعب وشاق خارج الفندق أمر مغرٍ للغاية، لكن ما لا تعرفينه وما أكدته الدراسات الأخيرة ان أحواض الحمام في الفنادق والتي تعرف بالبانيو كذلك الأمر هي بيئة آمنة لأكبر عدد من البكتيريا وأكثرها خطورة وهذه الأخيرة هي السبب الأول للأمراض الجلدية التي يلتقطها الإنسان من هذه الأحواض والتي لا يعرف مصدرها.
ويوضح خبراء الجلد أن الحرارة الدافئة في هذه الأحواض تجعل مهمة تعقيمها صعبة للغاية وبالتالي فحتى بعد تنظيفها بشكل جيد تبقى البكتيريا والجراثيم التي قد تكون خطيرة في معظم الأحيان في الأحواض وتنتقل الى الإنسان بشكل سهل. والجدير بالذكر أن بعض الجرثومات الخطيرة تتعايش في المياه الدافئة أكثر من غيرها مما يجعلها تتكاثر وتسبب أمراضًا خطيرة.
كما وأن بعض الأمراض والجراثيم قد تنتقل من إنسان الى آخر من خلال استخدام الحوض الواحد وحتى بعد تنظيفه لأنه لا يتعقم جيدًا.
لذا لا يفضل الجلوس والإسترخاء كثيرا في بانيو الفنادق.
التعليقات
تلك فاتورة الاسراف في الماء.
اترك تعليقاً