مع قرب انتهاء سباق شهر رمضان الدرامي، انتشر خبر بأن “عفاريت عدلي علام”، سيكون آخر عمل فني يقدمه النجم المصري عادل إمام ، وأنه قرر الاعتزال والاكتفاء بما حققه من إنجازات طوال مشواره الممتد منذ 50 عامًا.
وسأل الزعيم عن حقيقة الأمر فرد قائلًا: “لا أعرف مصدر هذه الشائعات وبصراحة شديدة لا أهتم بالبحث عنها أو رصد من أطلقها”. مضيفًا “قلت مرارًا وتكرارًا أنني سأظل أعمل حتى آخر يوم في عمري، الفن بالنسبة لي حياتي كلها وأشعر بالسعادة لأنني قادر على رسم الابتسامة على ملامح جمهورنا العربي”.
وتابع إمام: “ قدمت في السنوات الأخيرة عددًا مهمًا من الأعمال الدرامية وآخرها مسلسل عفاريت عدلي علام، وسعيد بما قدمته في الدراما التلفزيونية، ولكن أتمنى أن يكون ختام مشواري الفني من خلال فيلم سينمائي، لأن السينما هي التي شهدت مولد نجوميتي، وهي التي قدمت عبر شاشتها أعمالًا مهمة ولن تموت مهما مر الزمن ”.
وبشأن الانتقادات التي وجهت لمسلسل عفاريت عدلي علام واتهامه بضعف المستوى، قال: “ لا ألتفت إلى النقد الهدام ولا بكلام أعداء النجاح، أنتظر دائمًا حكم الجمهور، ولا أبالغ إذا قلت إنه منذ عرض الحلقة الأولى وجدت الناس تناديني في الشارع باسم عدلي علام، وهذا في تصوري نجاح كبير، وأنا راضٍ عن المسلسل كما أنني تعلمت أن أجتهد في عملي وأنتظر توفيق ربنا ”.
التعليقات
أمحق أمنية – الله يهديك – وبعدين ويش الإنجازات اللي أنت تتكلم عنها؟
هل تدمير القيم و الأخلاق والمشاهد___? يقال عنها إنجازات?
,
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )
مشكلة الفنان المصري عندما يبلغ ذروة النجاح ويصبح النجم الأول في مجاله ، لا تجد حوله إلا المنافقين والمجاملين والذين لا ينصحونه ولا يصارحونه برداءة أعماله الفنية وتدنيها ، وكلما قام بعمل جيد أو سيء فهم يقومون بمدحه وبأنه تحفه فنية رائعة ، فيصبح هذا النجم لا يعرف الصح من الخطأ ولا يعرف الجيد من الرديء ، وبالتالي يصبح هو في واد والنقد الجيد والبناء لأعماله في واد آخر ، وهذا هو السبب الرئيسي في أن أي نجم مصري يصعد سرعان ما ينحدر فنياً إلى القاع وهو لا يشعر بذلك ، وفي مقدمتهم عادل إمام ، بالإضافة إلى أن كل نجم منهم تصبح له شلته الخاصة وفرقته في التمثيل تتبعه في كل أعماله سواء ناسب الدور أحدهم أم لم يناسبه المهم أنه من أتباع هذا النجم ، ولا يوجد من هو متخصص في انتقاء النجوم المناسبين للأدوار المناسبة كما يحدث في السينما العالمية عامة والأمريكية خاصة .
اترك تعليقاً