قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط محمد أبو عساكر أن المفوضية تجتهد لجمع التبرعات لدعم اللاجئين حيث تتزايد احتياجات هؤلاء الناس يومياً بسبب الأزمات المستمرة، فعلى سبيل المثال دخلت الأزمة السورية عامها السابع .
وأوضح المفوضية أنها حصلت على فتاوى من علماء دين مسلمين كبار في مصر والمغرب واليمن، من بينهم الشيخ عبدالله بن بيه ومفتي الديار المصرية سابقاً علي جمعة، تجيز دفع أموال الزكاة للمفوضية التي تحتضن ملايين اللاجئين المسلمين في العالم، ونشرت المفوضية الفتاوى على موقعها الإلكتروني الذي ناشد دفع الزكاة لبرامج المساعدات.
وأشار المفوضية ألى أن الأمم المتحدة اتاحت للمسلمين مشروع يمكنهم من دفع زكاتهم لها، إذ قدرت أنها ستحتاج إلى ثمانية مليارات دولار هذا العام لتوفير المساعدات لإنقاذ أرواح ملايين السوريين داخل وطنهم واللاجئين الذين تستضيفهم دول مجاورة.
وطالبت المفوضية أيضا إلى توفير 2.1 مليار دولار لتلبية احتياجات الغذاء والدواء في اليمن، حيث يواجه 12 مليون شخص خطر المجاعة والكوليرا بعد عامين من الحرب الأهلية.
التعليقات
هذا الطلب من «الأمم المتحدة» بان تحصل على فتاوى بدعمها بأموال الزكاة من المسلمين لدعم اللاجئين فى الشرق الاوسط يجب ان يوجه اولا الى مئات الجمعيات الخيرية المرخص بها للعمل داخل الدول العربية والاسلامية فى العالم حيث يوجد المئات منها تعمل داخل الدول العربية والاسلامية وان تطلب منها التبرع بجزء من حصتها من الزكاة لتوجيها باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط فى حساباتها البنكية
حيث ان عامة المسلمين بالعالم للامانة لا تثق نهائيا فى الأمم المتحدة وتفضل ضخ ودفع أموال الزكاة للجمعيات الاهلية داخل أوطانهم
اترك تعليقاً