عبر معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح في تصريح بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيراً للدفاع، عن صادق سروره وابتهاجه بما سدّد الله إليه ولي الأمر؛ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ من اختيار صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال معاليه : “يطيب لي، بمناسبة صدور هذا القرار، أن أُجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ، وأُبايع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، بولاية العهد، على كتاب الله وسُنة رسوله، وعلى السمع والطاعة” .
وقدّم معالي الوزير خالد الفالح خالص التهنئة إلى سمو الأمير محمد بن سلمان، سائلاً الله، جل وعلا، أن يُعينه على القيام بمهام ومسؤوليات هذه الثقة الملكية الغالية، التي أكّد أنه يرى سموه، بلا شك، أهلاً لها , داعياً الله سبحانه وتعالى أن يؤيد سموه بتوفيقه، ويُكلّل جهوده بالنجاح، لتحقيق ما تصبو إليه القيادة السعودية الرشيدة، وشعب المملكة العربية السعودية الوفي، من خدمة الإسلام والمُسلمين، وتحقيق أرفع مراتب العزة والمنعة، ومواصلة مسيرة التطور والنماء.
كما عبّر المهندس الفالح عن عميق تقديره وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، على ما قدمه من عطاء وما بذله من جهودٍ مباركة، مَسّت العديد من الجوانب المهمة في حياة الناس، ومن أهمها الجانب الأمني، وقد تكللت جميعها، بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل ما بذله سموه من جهد ومتابعة، أثناء توليه مسؤولياته، بالنجاح.
وقال معاليه : “لا شك عندي أنّ جميع السعوديين، بل وكثيرين غيرهم، يُشاركونني هذا التقدير والشكر، وكذلك الدعاء لسمو الأمير محمد بن نايف أن يُمد الله في عُمره على طاعته وفي عافيته”.
واختتم معالي المهندس خالد الفالح تصريحه بالتأكيد على أنه، وهو يتحدث نيابةً عن جميع منسوبي منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، يود أن ينقل، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، ـ حفظهما الله ـ ، تصميم الجميع في المنظومة على مواصلة الجهود المخلصة، التي تصاعدت في إطار رؤية المملكة 2030، وبرامجها التنفيذية، لتحقيق أهداف وآمال القيادة الحكيمة، أعزها الله، لهذا الوطن وأبنائه.
التعليقات
اترك تعليقاً