ذكرت الشرطة الهندية أن رجل شرطة تعرض للضرب حتى الموت من قبل مجموعة من العامة خارج أحد المساجد الرئيسية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير اليوم الجمعة.
وتعرض ضابط الشرطة محمد أيوب بانديث، الذي كان مسؤولا عن الأمن خلال صلاة الجماعة في المسجد، الواقع بمدينة سريناجار،العاصمة الصيفية لولاية كشمير لاعتداء من قبل غوغاء صباح اليوم الجمعة، طبقا لما قاله قائد شرطة الولاية (إس.بي) فايد للصحفيين.
وهناك روايات مختلفة لسبب مهاجمته، بما في ذلك تقارير إعلامية أفادت بأنه أغضب المصلين الذين اعترضوا على التقاطه صورا خارج المسجد.
وقالت الشرطة إن بانديث أطلق النار على الحشود دفاعا عن نفسه بعد أن اشتبكوا معه مما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص.
وتعرض بانديث للضرب والرجم بالحجارة وتم انتشال جثته من المنطقة صباح اليوم الجمعة.
وقال رئيسة وزراء كشمير الهندية محبوبة مفتي ” لا يمكن أن يكون هناك حادث مخزي أكثر من ذلك.
فمقتل شخص يقوم بواجبه لحماية أرواح الناس يثير صدمة ويستحق الإدانة ” .
وأضاف قائد الشرطة أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم الثلاثة.
وتتعمق المشاعر المناهضة للهند في كشمير التي تسكنها أغلبية مسلمة وتعصف بها حركة انفصالية عنيفة ضد حكم نيودلهي منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وكثيرا ما يهاجم متظاهرون وحشود الشرطة وقوات الأمن المتواجدين بأعداد كبيرة للسيطرة على الحركة المسلحة في المنطقة.
وتصاعد للعنف في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وطبقا لبيانات حكومية، قتل 42 شخصا، من بينهم 27 متشددا وتسعة من أفراد الشرطة والجيش وستة مدنيين في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في حزيران/يونيو.
التعليقات
همج.
واللة مافهمت شى
اترك تعليقاً