بعد أن أطلق المرشد الإيراني علي خامنئي قبل أيام مصطلحا عسكريا، وهو ” حرية إطلاق النار ” ضد معارضيه، الذي سبب هجوما ضد الرئيس حسن روحاني والنائب المعتدل علي مطهري، تراجع خامنئي اليوم الاثنين وقال إن المصطلح لا يعني الفوضى، حسب تعبيره.

وبناء على ما جاء في الوكالات الرسمية الإيرانية، فإن المرشد خامنئي قال في خطبة عيد الفطر اليوم الإثنين بطهران: ” إن مصطلح حرية إطلاق النار لا يعني الفوضى وإطلاق الشتائم ضد الآخرين، بل يعني ” العمل الثقافي ” .

وكان خامنئي قد طالب قبل أسبوعين تقريبا، من أسماهم ضباط الحرب الناعمة أن يقوموا باتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة من تلقاء أنفسهم، في حال تعطلت الأجهزة الحكومية عن مهامها السياسية والثقافية، حسب قوله.

وبعد أيام قليلة من تلك التصريحات التي أثارت جدلا واسعا بين الأجنحة الإيرانية والمعارضة، هاجم مقربون للمرشد خامنئي، الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مظاهرات ” يوم القدس ” ، الجمعة الماضية، حيث شبهوا روحاني بحسن بني صدر، أول رئيس إيراني فر من إيران بعد خلاف مع الخميني أثناء الحرب العراقية الإيرانية عام 1982.