قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير ديفيد كاي، إن الطلب المعلن من قبل عدد من الحكومات بأن تقوم قطر بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية مقابل رفع العقوبات عنها من شأنه أن يشكل ضربة قوية ضد تعددية وسائل الإعلام في منطقة تعاني أصلًا من قيود شديدة على التقارير الإخبارية والإعلام بشتى أشكاله، على حد قوله.
وأضاف «كاي» في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أن «هذا الطلب يمثل تهديدًا خطيرًا لحرية الإعلام إذا اتخذت الدول، بحجة هذه الأزمة الدبلوماسية، تدابير لفرض إغلاق قناة الجزيرة قسرًا»، مؤكدا أن «حق الجميع في الحصول على المعلومات قد تأثر بشكل كبير عندما لم يتم تأمين سلامة وحرية وسائل الإعلام».
وواصل: «إنني أدعو المجتمع الدولي إلى حث هذه الحكومات على عدم الاستمرار في هذا الطلب من قطر ومقاومة اتخاذ إجراءات لفرض رقابة على وسائل الإعلام في أراضيها وعلى المستوى الإقليمي وتشجيع تقديم الدعم لوسائل الإعلام المستقلة في الشرق الأوسط».
التعليقات
امحق من حرية ,محطة شغلها الشاغل الكذب والتدليس وتأليف القصص وبرامج تستضيف الابواق القمئة من كل جنس ولون وهي اقرب ماتكون الى حلبات مصارعة الكلاب حيث يتم التحريش بين المشاركين من قبل مقدم البرنامج الذي يدعي الحياد وهو في الحقيقة مسرور جدا كونهم ينهشون بعضهم بعضا فيقوم بالفصل بينهم وتقسيم الادوار , لذلك نقول لكم دعاة الحرية الصحفية انثبرو واهتمو بشئونكم في بلادكم ودعونا وشئننا فاهل مكة ادرى بشعابها وليس هناك حرية مطلقة في اي شأن وهناك حدود لما يمكن ان يقال وينشر فمجتمعنا يختلف عن مجتمعكم ولنا خصوصية في مجتمعنا ليس لكل احد ان يتعداها ايا كانت صفتة
لانهم لايعلمون ان قناة الجزيرة تدفع مبالغ كبيرة لسب وشتائم للحكام العرب وخاصة الخليج امثال عطون والهاشمي وشلتهم
ولن تجد حلقة واحدة فيها شتائم لحكام قطر لانها تدفع
مالكم صلاح
نصفي خلافاتنا مع قطر بطريقتنا المناسبة
ومنبر النبح للتفرقة بين الشعوب تحت شعار دعم القضية الفلسطينية
ستغلق او ستحجب رغم الأنووووووف
اترك تعليقاً