طالب الكاتب محمد الأحيدب، وزارة الإعلام وسفارات المملكة، بمقاضاة كل من يصرح بمعلومات غير صحيحة في وسائل الإعلام الأجنبية، لما في ذلك من ضرر كبير يصيب الوطن.
وذكر الأحيدب، أن مواطنة شابة ادعت لصحيفة فرنسية أنها السعودية الوحيدة التي حصلت على وظيفة في المملكة، لأن النساء لا يعملن، وأخرى ابتعثها الوطن ونالت الماجستير في القيادة التنظيمية، وادّعت لصحيفة «اندبندنت» أنها لم تحصل على وظيفة فقط لأنها امرأة.
وأضاف الأحيدب، أن تلك التصريحات افتراءات لا تقل خطورة عن افتراءات يزعمها أشباه رجال خانوا الوطن بالتآمر عليه وتشويهه إعلاميًا بادعاءات باطلة تستغلها الصحافة الغربية، سواء ما يتعلق منها بحقوق المرأة خاصة أو حقوق الإنسان عامة، موضحا أن تلك الأكاذيب يتلقفها الإعلام الأجنبي ويستغلها في حربه ضد المملكة، برغم أنهم يعلمون الحقيقة، لكنهم يستغلون عداء وتنكر البعض منا لوطنه، فيجرون معهم حوارات يصدقها السذج من شعوبهم ويتألم منها المواطن السعودي المخلص، لعلمه أنها كذب وافتراء.
ودعا الأحيدب وزارة الإعلام وسفارات المملكة إلى مقاضاة كل مَن يفتري على الوطن في محاكم الداخل والخارج، والتصدي لما يكتب بالحجة والأرقام، مذكراً بأن المقاضاة لن تكون على الآراء، لكنها ستكون على الكذب والتزييف.
التعليقات
شكرا يالأحيدب وبارك الله فيك فأنت رمز ناصع البياض للكاتب النزيه الحريص على وطنه ومواطنيه وسيرتك الاعلامية تشهد لك بهذا … وياليتك تكون مسئول عن المتابعة والمحاسبة في قطاعات الدولة وتكون لك الصلاحيات مفتوحة سواء الثواب او بالعقاب
مو بس هذا بل يجب محاسبة كل من يسيئ للبلد داخليا وخارجيا ويجب ان لاتكون لأي كاتب او صحفي او مذيع اي حصانة ويجب ان نبدأ بكتاب الداخل الذين يستغلون زواياهم بالاساءة للبلد او الدين او العلماء او المواطنين او تلميع بعض المسئولين ..كما لاننسى مساءلة كل من اساء في تنفيذ وسفلتة شوارع مدينة الرياض من المقاولين ومن المسئولين ومن الأشخاص الذين استلموا تلك الاعمال وهي بهذه الرداءة والخيانة الظاهرة حيث لاتجد اي شارع بالرياض رئيسي او فرعي الا وبه دليل صارخ على تفشي الخيانة ودليل على تطنيش الأنظمة وعلى عدم المتابعة والمحاسبة ودليل صارخ على ان ( الدرعا ترعا) … وشبعانة بعد !!!!
من ليس له ولاء لوطنه فهو خائن ويجب ملاحقته ومحاسبته بصرامة
اترك تعليقاً