أكد عميد المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ( حصين ) بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض د. إبراهيم بن محمد الزبن أن إدمان المخدرات ولاتجار غير المشروع بها له تأثيرات في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للأمم.
وأشار . د. أبراهيم الزبن أن الجهات المعنية بالمخدرات والجريمة بالمملكة قائمة بأعمالها على قدم وساق للإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع ، والعمل الجاد على تكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وسوء استعمال المؤثرات العقلية.
مشيرا أن الجهات المعنية بمحاربة المخدرات ممثلة بجهات المكافحة ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ونبراس والجهات الضبطية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤسسات العلاجية ممثلة بمستشفيات الأمل بمختلف مناطق المملكة، استطاعت بفضل من الله من تحقيق التناغم والانسجام فيما بينها وتقوية الروابط ما بينها وبين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات وجذبت المشاركات التطوعية لأفراد المجتمع المدني في مجال المشاركة في مكافحة المخدرات.
وذلك بفضل من الله ثم بما تلقاه من دعم سخي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع والطيران صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز ، وذلك للحد من الأثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية المترتبة على تعاطي المخدرات.
وأشار عميد المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ( حصين ) د. إبراهيم الزبن أن الجهات المعنية بمحاربة المخدرات بالمملكة أعطت اهتماما في السنوات الأخيرة من خلال دعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة بمجال مكافحة المخدرات وتشجيع الباحثين في مجال مكافحة المخدرات و إجراء المسوح الوطنية لتحديد حجم وخصائص ظاهرة المخدرات وكذلك زيادة الدورات التدريبية والتأهيلية للمختصين و للعاملين في الميدان الضبطي والعلاجي والتعليمي والإعلامي بالمجتمع ، وتوفير المعلومات والدراسات للجهات المختلفة الطالبة لها من تلك المراكز ، إضافة للاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في مجال مكافحة المخدرات.
وطالب في نهاية حديثة بمناسبة مشاركة المملكة بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بأهمية جعل الناس على بينة بمخاطر إدمان المخدرات ومخاطر الاتجار غير المشروع وتأثيرات تعاطي المخدرات في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للأمم.
وذلك من خلال الاقتراب بأهم الفئات المستهدفة في اليوم العالمي واللذين لهم دور كبير في الحد من المخاطر الناتجة عن التعاطي متى ما قاموا بأدوارهم الحقيقية في التوعية والمراقبة ومن أبرز تلك الفئات المستهدفة فئة الشباب و الأسرة وخصوصاً الوالدين، والعاملين في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين، والبالغين من جميع الأعمار، وصانعي القرارات الصحية، والجمعيات والمنظمات الصحية والمجتمع عامة.
التعليقات
اترك تعليقاً