كشفت المواطنة التي تعرضت للطعن عدة مرات على يد ابنها داخل منزلها بحي طيبة شمال جدة في أول أيام العيد، عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة وسبب إقدام ابنها على ذلك، موضحة أنه كان يتردد على أحد المستشفيات خلال الفترة الماضية لعلاجه من تعاطي المواد المخدرة.
وأوضحت المواطنة، أن ابنها يعمل موظفا في إحدى الشركات بجدة داوم على الاعتداء عليها وتهديدها بالقتل، بسبب تعاطيه المخدرات، وأن الشرطة استجابت لبلاغ قدمته في السابق بشأن هذا الأمر وقامت بإيداعه السجن بتهمة «العقوق».
وأضافت أنها تجاوبت لتوسلاته وتنازلت عن القضية رأفة بحاله، شرط أن يخضع للعلاج في أحد المستشفيات من المخدرات، مشيرة إلى تغيير مسكنها مؤخرا؛ لإبعاد ابنها عن أصدقاء السوء وتوفير المناخ المناسب لعلاجه، وأنه التحق بمستشفى لعلاج الإدمان لكنه خرج منه يوم 26 رمضان الماضي بدعوى حصوله على إجازة لقضاء العيد مع أسرته، معبرة عن تعجبها من سماح المستشفى له بالخروج والعودة إلى المنزل في تلك الحالة.
وأكدت أن ابنها أوصلها مع شقيقته إلى مصلى العيد لتفاجأ بعد الانتهاء من الصلاة بمهاجمته لها وطعنها أكثر من 10 طعنات ومحاولته فصل رأسها عن جسدها، موضحة أنها حاولت تهدئته باحتضانه إلا أنه كان تحت تأصير المخدر، قبل أن تهرب من المنزل وطلبت مساعدة سائق وافد في العمارة المقابلة لها، لكنه رفض التدخل وإدخالها لمنزله.
ولفتت إلى أن جارتها شاهدت جزءا من الواقعة فحاولت مع ابنها مساعدتها وإنقاذها، إلا أن نجلها قام باستخدام سيارة العائلة محاولاً دهسهما في الشارع ليتعرضا إلى كسور وكدمات متفرقة، نقلا على إثرها إلى أحد المستشفيات، وقام ابنها بتسليم نفسه إلى الجهات المعنية.