أكد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» في دراسة جديدة له أن الانتقال إلى نظام جديد للكهرباء في دول الخليج يتطلب إصلاحات كبيرة ونهجًا متوازنًا من أجل تحقيق هذه الأهداف المختلفة والمتضاربة أحيانًا.

وطالب بتحويل الشركات العامة إلى كيانات خاصة، وتحويل الاحتكارات إلى أسواق تنافسية، والانتقال من توليد الوقود الأحفوري إلى مزيج متنوع من الكهرباء، والتحول من الأسعار المنظمة إلى الأسعار المحررة.

واعتبر ” كابسارك ” في دراسته أن نتائج المناقصات الجارية لمحطات الطاقة الكهروضوئية على نطاق المرافق في دول التعاون الخليجي، تشير إلى أن التكنولوجيا المتجددة يمكن أن تنافس بنجاح المصادر التقليدية في ظل ظروف معينة للسوق، مشترطا وجود درجة أعلى من الشفافية من أجل تقييم تكلفة التقنيات البديلة لتوليد الطاقة بشكل صحيح.