أصبحت صناعة خدمات المواعدة عبر الإنترنت منتشرةً الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، وبالطبع ليس الأمر بالمفاجأة، فالحب يُعد حاجةً إنسانية أساسية مثلها مثل الطعام والماء والهواء.
ووفقاً لإحصائية موقع ستاتيستا، فإنَّ صناعة المواعدة عبر الإنترنت تُحقِّق أرباحاً بقيمة 1.4 مليار دولار سنوياً، معظمها بالولايات المتحدة الأميركية.
أما من منظور المستخدم، فالإحصائيات والمنصات لا تهم على الإطلاق ما دام سيقابل أشخاصاً رائعين ويتمتع بالرومانسية اليافعة. لكن اعلمي قبل أن تتحمسي بشدة أنَّه عندما يتعلق الأمر بنشاطاتكِ على الإنترنت فإنَّكِ تحتاجين للتأكد من أهم شيء على الإطلاق؛ ألا وهو أمنكِ وسلامتكِ.
وأفاد تقريرٌ أصدرته الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة ببريطانيا أنَّ الجرائم الجنسية التي تنتج عن مواقع المواعدة عبر الإنترنت قد ازدادت من عام 2009 إلى عام 2014 بمقدار ستة أضعاف، بحسب النسخة البريطانية من “هاف بوست”.
إذا أردتِ أن تجعلي تجربتكِ عبر تطبيقات ومواقع المواعدة، تجربةً مفيدة دون أن تعرِّضي أمنكِ وسلامتكِ للخطر، فإليكِ 7 نصائح تحتاجين للالتزام بها، بحسب النسخة البريطانية من “هاف بوست”.
1- اعزلي حساب المواعدة عبر الإنترنت عن الشبكات الاجتماعية
قد يكون من المُغري السماح لأي شخصٍ مثير للاهتمام أن يدخل إلى عالمكِ الخاص على الشبكات الاجتماعية، لكن يجب أن تنتظري إلى أن تقابلي هذا الشخص عدة مرات قبل أن تضيفيه على موقعٍ مثل فيسبوك، أو لينكد إن، أو الشبكات الاجتماعية الأخرى.
فكِّري في الأمر، إن سجَّل شخصٌ نفسه بمواقع أو تطبيقات المواعدة، فسيرغب في أن تصبح حساباته على الشبكات الاجتماعية تنُّم عن شخصيةٍ ساحرة لا تُقاوم. لذلك من الأفضل أن تغيِّري إعدادات خصوصية حسابكِ على فيسبوك قبل أن تسجِّلي نفسكِ بمواقع المواعدة.
وفي الوقت نفسه أخبري الأشخاصَ الذين من المحتمل أن تواعديهم أنَّ هذا التعارف سيظل في نطاق موقع أو تطبيق المواعدة لفترةٍ غير محددة.
2- ابقي مجهولة الهوية
حاولي قدر الإمكان تجنب إخبار شخصٍ بالكاد تعرفينه بعنوانكِ أو لقب عائلتكِ أو رقم هاتفكِ، وتأكدي أنَّ المستخدمين الحقيقيين سيتفهَّمون موقفك، بل إنكِ قد تجدينهم يأخذون الاحتياطات نفسها. أما في حالة ما إذا احتجتِ للتواصل عبر الهاتف أو لإرسال الرسائل النصية، فاستخدمي خطاً مختلفاً عن خطكِ الأساسي حتى تستطيعي إيقافه في أي وقت.
3- استخدمي صورة مُخصَّصة للمواعدة
رغم حفاظك على سرية معلوماتكِ الشخصية، إلا أنَّ من يواعدكِ قد يستطيع البحث عن حساباتكِ على الإنترنت باستخدام خاصية البحث بالصور على موقع غوغل، لذلك يجب أن تتجنَّبي استخدام أيٍّ من الصور المنشورة على حسابات الشبكات الاجتماعية في مواقع المواعدة عبر الإنترنت.
وإذا أردتِ أن تطمئنِّي أكثر فقومي بإجراء اختبارٍ سريعٍ على الصور في غوغل بعد أن تنشري صورتكِ على مواقع المواعدة، فإذا أدت نتيجة البحث بتلك الصورة إلى أيٍّ من حساباتكِ على الشبكات الاجتماعية، أو مدوناتك، أو أي مكانٍ آخر يمكن أن يُفصِح عن هويتكِ، فالتقطي لنفسكِ صورةً أخرى وارفعيها، وقومي بإجراء الاختبار مجدداً.
4- اختاري التوقيت الصحيح
إن كنتِ تحاولين الدخول في علاقةٍ جادة عبر مواقع المواعدة، فحاولي أن تنشِّطي حسابكِ على هذه المواقع يوم عيد الحب أو قبله بأيام. إذ أثبتت دراسةٌ أنَّ استخدام تطبيق تيندر، وهو تطبيق شهير للمواعدة عن طريق الإنترنت، يرتفع بنسبة 7.6% لمدة أسبوعين، قبل الرابع عشر من شباط، أي عيد الحب.
وبحلول هذا التاريخ تزيد نسبة التطابق الإيجابي بين الشركاء العاطفيين على الموقع إلى 60%، الأمر الذي يدل على أنَّ المستخدمين الجديِّين يستخدمون التطبيق في التوقيت السالف ذكره.
5- اسألي الكثير من الأسئلة
تذكَّري أنَّ الهدف الأساسي من المواعدة عبر الإنترنت هو أن تستطيعي التعرُّف على شخصٍ ما، بعيداً عن العواقب المادية المختلفة التي تواجه فكرة المواعدة. ولهذا، لا تشعري بالإحراج من إلقاء الكثير من الأسئلة، ما دامت أسئلتكِ لا تتعدى على خصوصية الطرف الآخر.
أما إن أردتِ أن تتأكدي إن كان الشخص الآخر صادقاً أم لا، فجربي أن تكرري أسئلتكِ من حينٍ لآخر باستخدام صيغٍ مختلفة، وابحثي عن الفجوات والأشياء غير المنطقية التي لا تتفق مع بعضها البعض فيما يقصُّه عليكِ من إجابات. وإن لم يبدُ ما يقوله الشخص الآخر منطقياً أو مُقنِعاً، فاستمعي لحدسكِ وقرري إما أن تسأليه مجدداً أو تنسحبي.
6- قابلي من تواعدين في مكانٍ عام
عندما تشعرين بالراحة أو الاطمئنان للشخص الآخر، وتشعرين أنَّه بإمكانكِ مقابلته وجهاً لوجه، اختاري مكاناً عاماً مثل مطعمٍ، أو متنزه عام، أو مركز تسوق. ولا تجعلي موعد اللقاء في وقتٍ متأخر.
7- أخبري أحد أفراد أسرتكِ أو أصدقائكِ
لا تنسي أن تخبري أحد أفراد أسرتكِ أو أصدقائكِ بمكان وموعد المقابلة، بل الأفضل أن تطلبي من أحدهم أن يقلَّكِ من المكان أو يقابلكِ بعد الانتهاء من المقابلة. بالطبع يُعَدُّ هذا الأمر منطقياً بالنسبة للنساء عنه بالنسبة للرجال.
لكن حتى الرجال لا ينبغي أن يشعروا بالحرج تجاه تأمين أنفسهم وحياتهم.
الخاتمة
يمكن أن تكون المواعدة عن طريق الإنترنت تجربة مشوقة وجديدة بالنسبة للشباب، لكن قد تؤدي المخاوف التي تراودكِ بخصوص الحفاظ على أمنكِ وسلامتكِ إلى إفساد الأمر، ولكِ الحق في ذلك، ففي نهاية المطاف لا يوجد ما هو أهم من سلامتكِ الجسدية، والنفسية، والرقمية.
والآن يمكنكِ استكشاف مساحة المواعدة عن طريق الإنترنت وأنتِ مرتاحة البال. المهم أن تتذكَّري أن تتعاملي مع المستخدمين الآخرين بصفتهم أشخاصاً غرباء، حتى تقابليهم مقابلةً واحدة على الأقل وتتأكدي من جديتهم. نتمنى لك حظاً سعيداً.
التعليقات
لا اتصور ان ثمة مواعده بريئه ولا يمكن يواعدها الا لهدف ……… لا تعليق
ثم لا تنخدغي باللقاء الاول وان كان في مكان عام لانه لن يكشف لك حقيقة هدفه …….
وممكن يستمر معاك في عدة لقائات في اماكن عامه الى ان تطمئني له ثم ياخذك لتحقيق هدفه …..
وبعدين يا روحي لا تنفعك دموعك اللي سالت على خدك وستقابلينه مرات و مرات وانت مرغمه على لقاءه
نصيحه لا تصدقين الرجل و كلامه المعسول وابتسامته الخبيثه واحذري ثم احذري من صديقاتك اللي يدفعونك الى لقاء العاشق الولهان لانهن وقعن فريسه له او لغيره فيسعون لجعلك فريسة مثلهن … انتبهي واحذريهن
كل عام وانتي بخير امل
اي استفادة واي بطيخ من موضوع زي هذا
اكيد متحمية البرود خليتة لكم
هذا نقل ثقافات تخالف عقيدتنا وعاداتنا وطرحها كأنها شي عادي وطبيعي عندنا هنا المشكلة
بالله لو بنت مراهقة قرت هالكلام هل تميز ماتقول
أجل واعدكم «جني»??متحمسة الأخت هدي يابابا هدي ، ماطلبوا منك تطبقين ، اقرئي وأستفيدي وخذي علوم العالم.. واللي يناسبك طبقيه.. واللي فيه خطر كبيه.
الخووض في اموور لاهي في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا رااح تتعبنا نفسيا وتفسد الشباب والبنات
لذلك هم غير وحنا غير مالنا ومالهم ومال علومهم واموورهم كلها والا حنا مسؤولين عنهم والا هم مسؤولين عنا والا احد ملزوم انه يقلد الثاني كل واحد مستقل برأيه وافكارة ومبدأه ونهجه
كل واحد حر ام نكوون نتبع فلان وعلان ماحنا بعايشين اصلا
هناك يواعدون وياخذون
هنا يواعد لتسلايه فقط فقط
وفي قرارة نفسه يقول
يالخاينه ? مصدقه عمرك انا فلان بجلالة قدري خذك انتي ياسافله
نوال
كل عام وانت بخير
ينعاد عليك بالصحه والسلامه يارب ?
ههههههههههه
واعدكم جني ان شاء الله
محسسيني قاعدين في اوروبا يوم تجيبون هالموضوع
اترك تعليقاً