كشفت مصادر، عن محاولة بعض الشركات الكبرى في الجبيل الصناعية، إيجاد حلول وإضافة مزايا لتعويض موظفيها الوافدين من ذوي الخبرة؛ لعدم خسارتهم بعد تطبيق الرسوم على المرافقين.
وأكدت المصادر، أن الشركات الكبرى تبحث احتمالية دعم موظفيها الوافدين من ذوي الخبرة، بتحمل جزء من رسوم التعليم لأبنائهم.
وأوضح المحلل الاقتصادي فضل البوعينين، أنه من الطبيعي لجوء بعض الشركات إلى بدائل جديدة من المدفوعات التي يتم دفعها لموظفيها الوافدين، وأن الرسوم الجديدة ستجعل الشركات تراجع تكلفة الموظفين الوافدين لديها، بما يناسب أرباحها وإنتاجها، متوقعا أن تنعكس رسوم المرافقين على تكلفة الإنتاج، وبالتالي السعر النهائي للمنتجات في الأسواق، سواءً من خلال زيادته أو نقصانه، وفقا لصحيفة الوطن.
التعليقات
في اغلب الدول مطبق النظام او نظام شبيه له -العالم اصبح الان انتاجي اقتصادي -الانسان غير المنتج غير مرحب به ويعتبر عبء على البلد والاقتصاد- ومن يقول ان رب الاسره هو المسؤل عنهم-صحيح كلامه بنسبه قليله جدا حيث انه مسؤل عن اكلهم وشربهم وسكنهم- وهم غير مواطنين وغير منتجين -يستهلكون جزء من الطاقه والسكن ويذهب اليهم جزء من الدعم الموجه لبعض السلع مما يرفع التكلفه سواء غذاء او سكن او غير ذلك-والرسوم المفروضه تدعم جزء من ذلك وترجع لدعم مستحقيها من المواطنين او المقيمين نظاما ممن يستفيد منهم البلد-وهكذا تدور العجله من وجهة نظر اقتصاديه-
اقول ادفعو اوحلو عن ارضنا وارحلو انقلعو مانبيكم الله لايجيبكم
خايفين يتركهم الاجنبي لذلك يعوضون النقص بزيادة مزايا الراتب لو سعودي طلب تعويض كان فصلوه من ثاني يوم
النظرة السائدة بسوق العمل ان الوظيفة التي يشغلها السعودي بمرتب 5000 ريال يستطيع صاحب العمل ايجاد غير سعودي لنفس الوظيفة بمرتب 2500 ريال
وهذا مايجعل ارباب العمل يستخدمون جميع وسائل التطفيش للسعوديون ليثبتو عدم كفاءة السعودي والدليل ان الموظفين السعوديون بالشركات الكبرى بجميع التخصصات اثبتو جدارتهم
من وسائل التطفيش عدم مراعات تأمين مستقبل الموظف السعودي بخصوص تشجيعه من خلال تدرج زيادة مرتبه ومسمى وظيفته وكذلك عدم اعطائة المسؤلية كاملة ليثبت جدارته وكذلك الكثير من المحبطات
نعم الكثير من المقيمين شاركونا نهضتنا التي نعيشها وبارك الله بهم ولهم وما ذكرته هو نتيجة معايشتي للحياة الوظيفية مع الشركات الكبرى والقطاع الخاص
والله من وراء الصد
الخير فيما اختاره رب العالمين
اترك تعليقاً