تعتبر نيويورك موطنًا لأغلى العقارات في أمريكا، خاصة مجمع “هامبتونس”، فضلًا عن منطقة “ميدو لين”، التي تقع في ساوثاهمبتون، وتفتخر بوجود سكان رفيعي المستوى.
وأطلقت مجلة “فوربس” اسم الملياردير لين على هذه الأماكن، بسبب وجود عدد كبير من أغنياء أمريكا ورجال الأعمال الأقوياء، وتم تصوير العديد من الأفلام في هذا الحي الفاخر.
ومن بين السكان، مصممو الأزياء، وأصحاب الفنادق، والمديرون التنفيذيون لكبرى الشركات.
ولاستيعاب نمط الحياة في الحي، يوجد مهبط خاص للطائرات، ويمكن أن يصل السكان إلى مانهاتن في 20 دقيقة.
وتتمتع معظم المساكن بخصائص متعددة ومجهزة بملاعب التنس وحمامات السباحة، وكان متوسط سعر البيع لأحد هذه القصور حوالي 18 مليون دولار في عام 2012.
وعلى الرغم من أن بعض المشاهير يمتلكون منازل في هذه الواجهة البحرية، فإن ممولي “وول ستريت” يهيمنون على المنطقة.
ويعد ديفيد كوخ، نائب الرئيس التنفيذي لصناعات كوخ، أغنى رجل في الحي، وهو أيضا أغنى رجل مقيم في نيويورك بقيمة صافية تزيد قليلاً عن 48 مليار دولار.
ويمتلك كوخ منزلًا في هذه المنطقة مكونًا من 7 غرف نوم، وملعب تنس وحمام سباحة على شاطئ البحر، بقيمة 23.2 مليون دولار.
كما يمتلك جيمي تيشش، الرئيس التنفيذي لشركة “ليوس”، منزلًا في المنطقة، وتبلغ ثروة تيشش ما يقدر بـ 2 مليار دولار، وقد اشترى منزلًا مساحته 8000 قدم مربع و 11 غرفة نوم العقارات في عام 2014.
ويعد ليون بلاك، المؤسس المشارك لشركة الأسهم الخاصة العملاقة أبولو، أحد المليارديرات المقيمين في المنطقة بعد أن امتلك منزلًا بـ43 مليون دولار.
ويمتلك رجل الأعمال الملياردير جيرالد فورد منزلًا في هذا الحي بالإضافة إلى منزله في هامبتونز وتكساس.
كما أن قطب العقارات المطور، إيان شراجر، من بين أصحاب المنازل في ذات المنطقة.
التعليقات
طيب ,,
اترك تعليقاً