دشنت مؤسسة الوليد الإنسانية، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، المرحلة الثانية من مشروع «سترة» لبناء 10 آلاف وحدة سكنية في خلال 10 سنوات بمعدل ألف وحدة كل عام، بهدف تحسين الحياة المعيشية والبيئة السكنية في مصر.
وشاركت أمين عام مؤسسة الوليد الإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، في تدشين المرحلة الثانية من «سترة» في القاهرة، وألقت كلمة خلال مؤتمر صحفي وجهت خلالها العزاء إلى الشعب المصري في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة رفح بشمال سيناء، باسم مؤسسة الوليد والشعب السعودي، مؤكدة تضامن الشعب السعودي مع المصري لمواجهة الإرهاب والعنف.
وأوضحت الأميرة لمياء بنت ماجد، أن «الوليد للأنسانية» مؤسسة داعمة منذ 37 سنة ولها تأثير بفضل التعاون مع المؤسسات الحكومية والوزارات و«مصر الخير»، مؤكدة أن التعاون بين المملكة ومصر في إطار الأشقاء وليس بين بلدين وبدون مصالح وممتد منذ سنوات.
وأكدت سمو الأميرة، أن مشروع «سترة» مطابق ومماثل لمشروع في المملكة لبناء 10 آلاف وحدة سكنية، بمعدل ألف وحدة سكنية كل سنة ويهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وتوفير المساكن الملائمة لمن هم في أشد الحاجة إليها، موجهة الشكر لكل من شارك وساهم في هذا العامل الإنساني بداية من العامل والمصور والمهندس وكل شخص شارك بالمشروع.