تعتزم الإمارات الاستغناء عن استيراد الغاز القطري، في تصعيد للمقاطعة، واستبداله بالغاز الروسي .
قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، أن الغاز الروسي قد يكون بديلاً للقطري في حال التنافسية، وسيتم الاعتماد عليه إذا كانت أسعاره مناسبة.
وأوضح إن بلاده لن تمانع في الاستفادة من الغاز الطبيعي الروسي والذي سيتم إنشاء منصاته في مملكة البحرين مشيراً إلى أن نسبة النفط والغاز ضمن ناتج الاقتصاد الإماراتي في 2016 لم تتجاوز 27.5%.
وتابع المنصوري أنه على الرغم من الاحتياطي النفطي الكبير لدى الإمارات، إلا أن بلاده حريصة على التنوع في استجلاب نوعيات مختلفة من الطاقة، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة الفترة الأخيرة في بناء 4 مفاعلات نووية بجانب الاستفادة من الطاقة المتجددة في الخلايا الشمسية.
التعليقات
??حليها ياخطر?
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) AL QASAS
يُعد “دولفين للطاقة”، ومقره أبوظبي، مشروعاً مشتركاً بين شركة “مبادلة” وكلٍ من شركة “أوكسيدنتال بتروليوم”، وشركة “توتال”، حيث تستحوذ “مبادلة” على حصة أغلبية تبلغ 51 %.
يمتد مشروع “دولفين للطاقة” في ثلاث دول ويغطي جزءاً كبيراً من سلسلة القيمة للغاز، ليمثل بذلك قصة نجاح على المستوى الإقليمي. وينقل الغاز الخام من الآبار الواقعة في حقل الشمال في دولة قطر إلى محطة المعالجة في مدينة راس لفان الصناعية شمال قطر، حيث تتم معالجته وضغطه قبل نقله عبر خط أنابيب تحت سطح البحر إلى منطقة الطويلة في إمارة أبوظبي. ومن الطويلة، يتم توزيع الغاز إلى جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك إلى سلطنة عُمان.
واليوم، يلبي مشروع “دولفين للطاقة” ما يقرب من 30% من احتياجات الطاقة في دولة الإمارات. وقد بلغ الإنتاج الإجمالي التراكمي للمشروع الذي بدأ عملياته التشغيلية في العام 2007 حوالى 6 تريليونات قدم مكعب من الغاز في العام 2016.
ليست بهذة السهولة وهى خطوة أستباقية من الإمارات وهى الاستغناء عن استيراد الغاز القطري ولكنها لن تكون خطوة سهلة ابدا الان لتشابك المصالح و تحتاج الى مليارات الدولارات من الامارات و البحرين للبحث عن بديل للغاز القطرى “المتمثل فى خط دولفين للغاز” تم تصميم أنبوب دولفين للغاز عام 1999 لإنتاج معالجة ونقل الغاز الطبيعي من حقل الشمال بقطرإلى الإمارات العربية المتحدة وعُمان بالإضافة إلى ذلك من المخطط توصيل الغاز من قطر إلى عُمان عن طريق خط أنابيب العين-الفجيرة والذي يعتبر رسمياً مشروعاً منفصلاً. تبلغ إجمالي تكلفة المشروع 7 بليون دولار منهم 3.5 بليون تكلفة خط الأنابيب البحري.
الشركة المسئولة عن تطوير وتشغيل المشروع هي دولفين للطاقة شركت تأسست في أبوظبي. وهي مشغل لجميع مراحل upstream, midstream, and downstream للمشروع. 50% من دولفين ملك شركة موبادلا للتنمية مناصفة مع حكومة أبو ظبي و24.5% ملك توتال الفرنسية وأوكسيدنتال للنفط الأمريكية.
هذا اللي مفروض يكون من اول لوقت ,,
اترك تعليقاً