دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ناديي فطن النوعين للبنين والبنات بالرياض مطلع هذا الأسبوع حيث خصصت مقر الثانوية 61 للبنات ومقر مجمع مدارس نيار للبنين.

وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المانع أن الهدف من هذه الأندية النوعية هو تقديم برامج ونشاطات نوعية للطلاب والطالبات تمكنهم من اكتساب المهارات الشخصية والاجتماعية والقدرة على تطبيقها واقعا عمليا وتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لديهم وحمايتهم فكريا وتعزيز مشاعر الانتماء والولاء لدى الطلاب والطالبات وإيجاد بيئة ماتعة لهم من خلال هذه الأندية تساعدهم على الإبداع.

من جهته ذكر المساعد للشؤون التعليمية ورئيس لجنة فطن في تعليم الرياض محمود القويحص أن الناديين يعملان فيهما طاقم عمل مكون من تسعة مشرفين تم اختيارهم بدقة لتمتعهم بخبرة سابقة في تشغيل الأندية الصيفية، مضيفاً أن تعليم الرياض حرص على تخصيص حافلات مجانية بواقع ثلاث حافلات لكل نادي تساهم في نقل المشاركين الراغبين في الالتحاق في هذين الناديين، وقال القويحص: يستوعب كل نادي 200 طالب وطالبة من المراحل التعليمية الثلاثة .

كما فتحت أندية فطن المجال للأسر المنتجة للعمل في النادي وفق شروط وضوابط على رأسها أن تكون الوجبة المقدمة صحية وسعرها مناسب، وسيستمر عمل الناديين ستة أسابيع بدء من يوم 15 شوال حتى 25 ذي القعدة وستساند أندية فطن الأندية الموسمية وأندية الحي التي تستقطب الطلاب والطالبات في العطلة الصيفية لشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

من جانبها ذكرت مشرفة ومنسة فطن بتعليم الرياض هيفاء الأمير أن أندية فطن الصيفية تقدم لمرتاديها سبعة برامج، أولها تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وهو عبارة عن دورة لمدة يومين في كل أسبوع، وبرنامج المفكر الناقد وأيضاً صنّاع المعروف تقي مصارع السوء وهو برنامج يخدم المجال التطوعي ، وبرنامج مناجم الوطن ، والمستثمرون الشباب ، وبرنامج ألواني سر حياتي وكذلك برنامج بإنتاجي أحقق ذاتي.

وقالت مديرة نادي فطن للبنات وفاء حافظ: نستهدف في النادي الآباء والأمهات والمجتمع المحلي ونقيم لهم أياماً مفتوحة وترفيهية حيث يقدم برنامج المستثمرون الشباب ورشة عمل للمجتمع المحلي ، وبرنامج صنّاع المعروف يخدم هذه الفئة فيقدم لهم الجانب الترفيهي والتثقيفي.

الجدير ذكره أن شركة رواد المعرفة للتدريب والتعليم ستقدم ست حقائب تدريبية ينفذها مدربوا الشركة في أندية فطن على مستوى الإدارات التعليمية في المملكة.