تعهد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت، اليوم الإثنين، بتعجيل تشريع جديد يسمح بإقامة حكم ذاتي في الإقليم الأكثر تقلبًا في البلاد، والذي تسيطر عليه أغلبية مسلمة، بهدف إنهاء عقود من التمرد، وإعاقة تمدد تنظيم داعش الذي بدأ ينشط في الإقليم.
ويُعد قانون ” بانجسامورو ” الأساسي الذي قدم إلى الرئيس دوتيرت، تتويجًا لعملية سلام صعبة استمرت 20 عامًا بين حكومة الفلبين التي يغلب عليها الطابع المسيحي وجبهة مورو للتحرير الإسلامي الانفصالية.
ويهدف التشريع الجديد إلى تحويل الأجزاء ذات الغالبية المسلمة في جزيرة مينداناو الجنوبية، إلى منطقة ذاتية الحكم تتمتع بسلطاتها التنفيذية والتشريعية والمالية.
وقال ديوتيرت في حفل تسليم مشروع القانون: ” إنني أقول لكم إخوتي.. سوف أساند هذا التشريع، وأعمل على إنجازه بسرعة في المجلس التشريعي ” .
التعليقات
منذ اوائل السبعينيات من القرن الماضي وحكومات الفلبيينيات المتعاقبة تعمل علي البأس ضد المسلمين والتنكيل بهم، بل حتي اتذكر الملك فيصل طيب الله ثراه توسط بين مسلمي المندناو ممثلة بجبهة التحرير مورو الإسلامية MILF وحكومة فلبين ممثلة برئاسة فردناند ماركوس وتكللت بتوقيع الطرفين لاتفاقية طرابلس عام ١٩٧٦م. ومع ذالك لم توف الحكومة المركزية بالاتفاقية، بل سعت علي تمزيق شعب مورو الي مقاطعات وادارات منفصلة وتعمل اتفاقات منفصلة مع المقاطعات علي حِدة. وما اظن حديث الرئيس الحالي الا العوبة جديدة علي طراز من سبقوه لتخفيف وطأة المسلمين وتفتيتهم بمسميات داعشي، طالباني، قاعداوي، في حين يقرزون ويحلون المسيحيين محل المسلمين في مينداناو وتشتيت وتوزيع واعادة توطين المسلمين في مناطق المسيحيةحتي لا يكون لديهم اغلبية في منداناو. والله غالب علي امره، والمؤمن لا يلدغ مرتين من نفس الحجرة.
يوم كانوا مسيحيين ماحد كلمهم . ويوم اعتنقوا الإسلام اصبح تمدد داعش . اين الحرية . واين حقوق الإنسان عن مثل هذا كل ما أراد خنزير إبادة للمسلمين يقول للقضاء على التطرف او داعش .
اترك تعليقاً