أجلت الحكومة الروسية 62 من رعاياها، وعددا آخر من مواطني رابطة الدول المستقلة ” دول الاتحاد السوفييتي السابق ” المقيمين باليمن.

وأعلنت مصادر في وزارة الطوارئ الروسية، أن طائرة تابعة للوزارة قامت بإجلاء 62 مواطنا روسيا وعدد آخر من المواطنين التابعين لدول رابطة الدول المستقلة، مشيرة إلى أن الخطوة جاءت بعد طلبات ملحة بالمغادرة من المواطنين القاطنين في اليمن.

وبحسب وكالة ” سبوتنك ” للأنباء الروسية، فقد كانت الطائرة الروسية في مهمة إيصال مساعدات إنسانية إلى اليمن، وبعدها قامت بمهمة إجلاء الرعايا الروس والأجانب من مطار صنعاء الدولي.

ورافق المغادرين على متن الطائرة طاقمٌ طبيٌ تابع لمركز الإنقاذ الروسي، وأطباء وعلماء نفس تابعون لوزارة الطوارئ الروسية.

ولفتت الوكالة إلى أن الطائرة الروسية ” إيل —76 ” التابعة لوزارة الطوارئ الروسية قامت بإيصال 20 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان اليمن، من بينها مواد غذائية وطبية ولوجيستية.

واعتبر مراقبون أن هذا الإجراء الروسي يعد مؤشرا على إدراك موسكو لاقتراب موعد معركة صنعاء، ويبعث مزيدا من القلق لدى الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، خصوصا أن روسيا لم تقطع علاقاتها بالانقلابيين طيلة الفترة الماضية، ولم تغلق سفارتها في صنعاء كما فعلت غالبية الدول الأخرى.

وفي غضون ذلك، قتل سبعة من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، في اشتباكات وغارات جوية شرقي صنعاء.

وقال المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن ” الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صدا مساء أمس هجوما شنته الميليشيات الانقلابية على موقعي عيدة والمنصاع بجبهة الميسرة بمديرية نهم شرق العاصمة، ما أجبر الميليشيات على الفرار مخلفين وراءهم سبعة قتلى وعشرات الجرحى.

وأضاف البيان أن ” الهجوم أسفر عن جرح اثنين من مقاتلي الجيش الوطني المرابطين في موقعي عيدة والمنصاع ” .
وذكر البيان أن ” طيران التحالف شن عدة غارات استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإحراق طقمين غرب جبل المنارة في المديرية ذاتها.