قال الكاتب الصحفي خالد السليمان أن وزارة العدل من المؤسسات الحكومية التي تتغير نحو الأفضل، وما جرى حول الحملة التي استهدفت الوزارة هو غير عفوي .

وأوضح السليمان مقال له اليوم بـ ” عكاظ ” تحت عنوان ” حرب المشايخ ” أنه بدأ ذلك من التطور الذي ميز عمل كتابات العدل وإجراءات إصدار الوكالات، ويجري استكماله بتطوير أداء المحاكم لتواكب تطلعات المواطنين وتحفظ وقتهم وحقوقهم.

وأضاف أنه من الملاحظ أخيراً وجود حملة ” غير عفوية ” تستهدف الوزارة، ولو كان الهدف الإصلاح ومعالجة السلبيات لكانت حملة محمودة، لكنها مع الأسف حملة كل همها الحط من قدر عمل حالي لحساب عمل سابق.

وتابع: فُوجئت أمس بصورة «إنجوغرافيك» لا يمكن أن تكون من عمل الهواة تفاضل بين أعمال الوزارة الحالية والسابقة وتنسب إنجازات اليوم للأمس، وكأن هناك معركة مفاضلة بين عهدَي وزيرين، دون إدراك أن العمل المؤسسي لا ينتمي للأشخاص وإنما للمؤسسة مهما تعاقب عليها من مسؤولين!

وأشار سليمان أنه من الواضح أن المسألة تصفية حسابات داخلية بسبب مزايا أو ترقيات أو مناصب مفقودة .