أمضت الشابة الايزيدية هيزا ” سبية ” لدى تنظيم داعش الذي خطفها من العراق وأتى بها الى الرقة، أشهرا رهيبة في الأسر، وبعد أن عادت الى المدينة بلباس عسكري وبندقية لتقاتل الجهاديين رغبة بالثأر لآلاف النساء اللواتي عشن المأساة نفسها.

اتخذت ” هيزا ” منزل جعلتة مقر للمقاتلات الأيزيديات في حي المشلب في شرق الرقة، تقول هيزا ” حين حملت السلاح، أزحت بعض الهم عن قلبي، ولكن الثأر لا يزال داخله الى ان يتحررنّ جميعا ” .

بقيت هيزا عشرة اشهر في قبضة الجهاديين وحاولت خلالها مرات عدة الانتحار.