يقول خبراء العلاقات إن ثلث الأزواج الذين يميلون إلى فكرة الانفصال يتألفون دائماً من شريك يرغب في العمل بجدّ لإنقاذ العلاقة التي تجمعهما، والآخر الذي بلغ حداً متقدّماً من المعاناة ويرغب في الانفصال.
ولكن مع المشاكل الداخلية بين الشريكين، مجتمعة مع الدورات المؤلمة والمشاكل الخارجية، يزداد الضغط والشحن بالتنامي بينهما، فيزداد الشعور بالقلق لدى كليهما… ولأنهما عندها يعجزان عن السيطرة على النتائج، يبدآن بالسلوك بطريقة تزيد الأمور سوءاً. في هذه الحالة، ولأن المرأة هي الطرف الذي يحاول الحفاظ على العلاقة، إليك خمسة سلوكيات يجب أن تتفاديها حين تشعرين بأن الزوج بدأ يحاول الخروج من زواجكما.
لا تلومي الشريك على كل المشاكل في علاقتكما
بالطبع، حين ترتفع درجات القلق وتشعرين بالرغبة في تغيير النتائج واكتساب بعض القدرة على التحكم، من الطبيعي جداً أن تلومي الطرف الآخر على المشاكل التي تضرب علاقتكما. ولكنك يجب أن تتفادي هذه الرغبة، وأن تتوقفي عن الملامة وطرح الأسئلة.
تعلمي أن تنصتي. لتعزيز الحميمية بينكما، يجب أن تتشاركا الحديث عن تجاربكما وأن تسألي الشريك عن تجاربه. كوني حقيقية في ما يتعلق بأهدافك لتحافظي على هدوئك. كما يجب أن تركزي على العمل الذي عليك القيام به وعلى الأمور التي يمكنك أن تسيطري عليها.
لا تنتقدي، أو تنعتيه بالأسماء، أو حتى أن تطلقي هجمات كلامية
هذا السلوك السلبي هو أسهل ما يمكن أن تنجرّي إليه عند المشاحنات أو عندما تصلان إلى أوضاع مشحونة عاطفياً. حين تشعرين بأنك غير قادرة على المضيّ قدماً، وأنك غير قادرة على السيطرة على قرارات زوجك، تبدئين بإطلاق تعابير ومواقف مضرّة، ممّا يجرّ كليكما إلى جدال حاد أو حتى خلاف. تذكري أنك لا يمكن السيطرة على سلوك الشريك، ولكن يجب أن تتنفسي عميقاً قبل أن تتكلمي، وأن تفكري بالخطوة التي يجب أن تقومي بها لتخففي الشحن.
انسي أمر السيطرة على سلوك وتصرّفات الغيرة
ومن بينها تفقّدك لهاتف الشريك ومراسلاته وما تعنيه من اختراق لخصوصيته وحرّيته التي ما كنت ستخترقينها لو أن علاقتكما بخير. الخيانة صعبة فعلاً في الزواج ولكن ملاحقة الشريك تمثّل إهانة بالنسبة للشريك. في هذه الحالة، يجب أن تعرفي أنك بمحاولة السيطرة على شريكك بهذه الطريقة، ستفقدين السيطرة تماماً.
توقفي عن الشدّة والجدّية المستمرّتين
عند طرح فكرة الانفصال بين زوجين، يسيطر الضغط الدائم والشحن على كليهما وتصبح أفكارهما شديدة التطرّف والجدّية. هذا الوضع يحوّل الزوجين إلى قنبلتين موقوتتين قابلتين للانفجار في أيّ وقت، وعند سماع أيّ كلمة استفزازية مهما كانت صغيرة. لهذا السبب، يجب أن تعرفي أن الجدّية ستصعّب عليكما التواصل.
التعليقات
اذا عافت نفس الرجال عاااافت ، والله ماعاد يرده حيل المتحايلين ولا
استشارات المستشارين ولا كلام المستشيخين
نفس وطابت
ولم لانفرح بدنيانا وربنا الباري يقول تبارك وتعالى
” قل بفضل الله وبرحمته ، فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ”
ولعل فضل الله علينا هو نعمة الاسلام ، فاللهم لك الحمد والثناء ان انعمت علينا بافضل نعمك جل جلالك
من « عرف» الدنيا لم يفرح فيها برخاء ولم يحزن على بلوى.
ابتعد عني ما احبك وش تبي بي . . . قدرك الغالي رميته في الهواء
الله يرحمك ياصوت الارض باق وقد رحلت . وصديقك اللدود رحل وهو لايزال باق . . ،
لا تنتقدي، أو تنعتيه بالأسماء، أو حتى أن تطلقي هجمات كلامية …..
أمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ….. (( هذه الزبدة ))
تسمعه غنية فمان الله .
اترك تعليقاً